أكــــد المترشـــح عـــن محافظــة العاصمة الدائرة السادسة عبدالله الكوهجي أهميـــــة المصداقيـــة والشفافية في البرامج الانتخابية، وأن التميز والتفرد بالبرنامج الانتخابـــي لــن يأتــــي بكثــــرة المغريات لشد الناخبين وحصد أصواتهم، وإنما بمدى قدرته على فهم وتلبية حاجات المواطن البحريني، وفعاليتها لتحسين شتـى الجوانب، الاقتصادية منهــا والمعيشية.
وأعرب عبدالله الكوهجي، في تصريح له أمس، عن مدى ثقته بالمواطن البحريني، ويقينه التام أن المواطن أصبح يدرك أن التصويت واجب وطني قبل أن يكون حق ووسيلة لتحسين المستوى المعيشي. فبعد مرور ثــلاث دورات انتخابيــــــة، بـــات المواطن البحريني أكثر خبرةً و على وعي تام لاختيار المرشح المؤهل والأنسب لشغل المقعد النيابي والوصول بصوته إلى المجالس التشريعية و البلدية.
وأشار إلى أنه حرص على أن يحتضن برنامجه الانتخابي أهدافاً كانت ومازالت تعد من الأولويات بالنسبـــة للمواطـــن البحرينـــي بشكل عام، ولأهالي دائرته بشكل خاص، والعمل بجهد وإخلاص على حل المشاكل التي تمس المواطن. إذ أكد أن إنشاء مكتب دائم لأهالي المنطقة لتلقى كافة الملاحظات والمقترحات سيكون خطوة لا بد منها لتعزيز إدراكه حاجات المواطن والاستماع إلى آرائهم.
وشدد على أن دفع عجلة التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمـــارات الخارجية وتشجيع المبادرات الفرديــة والمشاريــــع الصغيـــرة والمتوسطــــة ضمـــن أولويـــات الأهداف التي يسعى لتحقيقها، والتي بدورها ستسهم في توفير فرص العمل للمواطنين من جهة، و دعم وتقوية الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
وأضاف «سنحرص على إيجاد حلول لشتى المشاكل الاقتصادية المتعلقة بالمواطن، وسنعمل على تعديل قوانين التأمين الاجتماعي والتقاعد بما يتناسب مع ما قدمه المواطن عبر سنوات خدمته الطويلة للوطن، ومع متطلبات الحياة المعيشية. كما سنسعى للعمل بجهد على تعديل قوانين الإسكان ومعالجة الأزمة الإسكانية وفق المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين. إضافة إلى محاربـــة الفســــاد المالـــي والإداري».
وذكر أن برنامجه الانتخابي لم يخل من جوانب أخرى تُعنى بالشباب، وحقوق المرأة فقد حرص على وضع خطة مفادها الاستفادة من الطاقات والقدرات البحرينية الشابة، والعمل على توجيههم وتعليمهم وإرشادهم، وتوفير فرص العمل المناسبــة لهم بدعم من الخبرات السابقة، وخلق بيئة عمل محفزة للإنجاز والإبداع. كما أبدى اهتمامه للعمل على رعاية حقوق المرأة والطفل، والاهتمام بشؤون الأسرة.
وأوضح أن للبيئة والرياضة حصة كبيرة من اهتماماته، مؤكداً أهمية السعي نحو استبدال محطة المجاري بالمنطقــة، واستغـــلال هذه المساحات بالصورة الأمثل. بالإضافة إلى تنمية المجال الرياضي والعمل لحفظ حقوق الرياضيين و تأمين احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم ليتسنى لهم تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة للوطن.
وفي لفتة قد تكون الأولى من نوعها بين المترشحيــن، فقــد بادر عبدالله الكوهجي، للعمل مع أعيان وكبار الشخصيات بالدائرة على إنشاء صندوق خيري، يُعنى بالنظر لمتطلبات المحتاجين بالمنطقة بعد دراسة كافة الطلبات من قبل جهات مختصة.
وأشار عبدالله الكوهجي إلى أن مركزه الانتخابي الكائن بمنطقة توبلي، بالجهة المقابلة لمسجد كانو قرب مخبز المرزوق، سيكون مفتوحاً ابتداءً من 15 نوفمبر الحالي وحتى موعد الانتخابات، للاستماع إلى آراء ناخبيه والأخذ بمقترحاتهم، والعمل بالتعاون مع أهالي الدائرة لتقديم اقتراحاتهم حول تطوير البرنامج الانتخابي أو أي إضافة قد تضاف إلى هذا البرنامج والنقاش فيه، لضمان إعداد برنامج انتخابي متكامــل يعالج قضايا الوطن ويستجيب لهموم المواطنين.