الرياض - الوفد الإعلامي: على بركة الله يبدأ منتخبنا البحريني الأول لكرة القدم مشوار البحث عن الحلم الخليجي بملاقاة المنتخب اليمني في التاسعة والنصف من مساء اليوم على إستاد الملك فهد الدولي العاصمة السعودية في اليوم الافتتاحي لمباريات المجموعة الأولى لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 22» والتي ستنطلق اليوم وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي وبمشاركة 8 منتخبات تم توزيعها على مجموعتين، إذ تضم المجموعة الأولى منتخبات البحرين، السعودية، اليمن وقطر، بينما المجموعة الثانية فيها الإمارات، العراق، عمان والكويت، وسيلتقي في المباراة الافتتاحية اليوم عند الساعة السابعة منتخبا السعودية صاحب الأرض والجمهور مع قطر، فيما سيكون حفل الافتتاح الرسمي الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة على نفس الملعب أيضاً.
ويسعى الأحمر لبداية إيجابية ينطلق منها نحو مشواره الطامح للمنافسة على التأهل للدور نصف النهائي للبطولة أولاً، ومن ثم الخطوة التالية في الأدوار النهائية أملاً في تحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، معتمداً على الرغبة الجادة والروح العالية والحماس والإعداد البدني والفني الذي مر عبر مراحل مختلفة خلال الشهرين الماضيين من خلال معسكر إسبانيا بشهر أغسطس الماضي ومن ثم معسكر قصير في دبي، وخاض الأحمر خمس مباريات دولية ودية تعادل في ثلاث منها مع أوزبكستان والعراق سلبياً ومع كوريا الشمالية 2/2 وفاز على سنغافورة 2/0 والكويت بهدف وحيد، كما عمل المدرب العراقي عدنان حمد على زرع الثقة والدافع المعنوي لدى اللاعبين، نظراً لأهمية الجانب النفسي في دورات الخليج.
ويدرك منتخبنا أهمية تجاوز المحطة الأولى في مشواره الخليجي ليكون في وضع فني ومعنوي وتنافسي جيد قبل مواجهتيه القويتين أمام منافسيه السعودي والقطري من أجل نيل إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي. ويدخل الأحمر المعترك الخليجي بتشكيلة ممزوجة بين خبرة بعض العناصر الأساسية أمثال قائد المنتخب محمد حسين وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف والحارس سيد محمد جعفر وعبدالوهاب علي وإبراهيم العبيدلي ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وعبدالله عبدو بجانب حيوية العناصر الشابة التي برزت وفرضت نفسها ضمن التشكيلة في السنوات الأخيرة أمثال عبدالوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسامي الحسيني وراشد الحوطي وسيد أحمد جعفر «كريمي» ووليد الحيام. وسيعمل المدرب عدنان حمد على تنفيذ التطبيقات الخططية المناسبة لمباراة اليمن من خلال التدريبات والمباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كوريا الشمالية وسنغافورة من خلال التركيز على الناحية الهجومية واللعب بمهاجمين بوجود إسماعيل عبداللطيف والحسيني ويدعمهما من الوسط والأطراف المالود وسيد ضياء والحوطي والحيام، ولكن ذلك يستوجب الحذر وعدم التهاون بالفريق اليمني وذلك تفادياً لآية مفاجآت قد تربك الحسابات الفنية والمعنوية خلال مجريات المباراة خصوصاً أنها مباراة افتتاحية وسبق لمنتخبنا التعرض لهذا الموقف بالتعادل مع المنتخب اليمني في أولى مباريات «خليجي 17» في الدوحة.
في المقابل يدخل المنتخب اليمني البطولة دون ضغوطات ما سيجعله يلعب بإرتياح ويسعى إلى وضع بصمة أفضل والبحث عن أول فوز في مشاركاته في البطولات الخليجية، معتمداً على الجانب اللياقي والحماسي وأسلوب الكرات المرتدة المباغتة الذي سيركز عليها المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب الذي يعتمد على الجماعية مع بروز بعض العناصر أمثال علاء الصاصي ونزار رزق وسالم موسى، والفريق استعد بإقامة معسكر في الإمارات قبل قدومه إلى الرياض وخاض ثلاث مباريات ودية مع منتخبات خليجية فتعادل مع العراق بهدف لهدف ومع الكويت بنفس النتيجة، وخسر أمام عمان بهدفين دون رد.