بوكت – فهد بوشعر (تصوير – علي الحلواجي):
وصلت أمس بعثة منتخبي الشراع والتراثليون لجزيرة بوكيت التايلندية للمشاركة في البطولة الآسيوية الرابعة للألعاب الشاطئية والتي ستنطلق رسمياً في الثاني عشر من نوفمبر الجاري وتنتهي في الخامس والعشرين من الشهر نفسه بمشاركة ثمانية منتخبات بحرينية ليلتحق بمنتخباتنا الوطنية لألعاب كرة اليد والطائرة الشاطئية وكرة القدم بالإضافة لمنتخبنا الوطني للسباحة المتواجد حالياً في جزيرة بوكيت التايلندية للمشاركة في البطولة الآسيوية الرابعة للألعاب الشاطئية.
ومن المقرر أن يبدأ المنتخبان «الشراع والتراثليون» تدريباتهما اليوم في الأماكن المخصصة لهما للتدريب للتعود على المنطقة وحركة البحر وفارق التوقيت بين بوكيت ومملكة البحرين.
قدم الشواطئ يبدؤون الإعداد
بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تدريباته اليوم على شواطئ جزيرة بوكت استعداداً لخوض منافسات البطولة بعد أيام قليلة فيما تقرر أن يلعب منتخبنا الوطني لقاء ودياً مع المنتخب الكويتي الشقيق المشارك في نفس البطولة على سبيل الاستعداد والتجهيز للانطلاق.
اليد الشاطئية ألغت وديتها مع قطر
ومن جانب آخر فقد ألغي اللقاء الودي مع المنتخب القطري والذي كان مقرراً له أن يُلعب مساء يوم أمس بعد اعتذار المنتخب القطري عن ملاقاة منتخبنا بدواعي التعب والإرهاق الذي حل على اللاعبين في المنتخب القطري.
وحول منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية خطته بالعودة لنظام تدريباته استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية الرابعة للألعاب الشاطئية بقيادة المدرب الوطني خالد الحدي بنظام الحصتين التدريبيتين الصباحية والمسائية.
البعثة البحرينية تحضر مراسم
رفع علم المملكة في بوكت
حضرت البعثة الإدارية مراسم رفع الأعلام المشاركة في البطولة عصر يوم أمس في القرية الرياضية بجزيرة بوكت التايلندية حيث جرت المراسم الرسمية لرفع العلم بحضور كلا من محمد الغنيم مدير البعثة ومادن الوناس المدير الفني للجنة الأولومبية ويعقوب عبدالمحسن الأمين المالي للبعثة بالإضافة لأفراد منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية الذي مثل المملكة في مراسم رفع علم مملكة البحرين إيذاناً بانطلاق البطولة وتأكيداً لحضور المملكة في المحفل الآسيوي.
الانسحابات تعيد ترتيب مجموعات اليد
من المتوقع أن يتم إعادة مراسم قرعة كرة اليد الشاطئية بعد الانساحابات التي صاحبت الفترة ماقبل انطلاق البطولة بشكل رسمي حيث أكدت المصادر بأن منتخبي المالديف ومنغوليا قد انسحبا من منافسات البطولة بشكل رسمي الأمر الذي سيؤثر على تركيبة المجموعات الأربع في البطولة حيث تم تقسيم فرق البطولة في وقت سابق إلى أربع مجموعات ضمت كل مجموعة أربعة فرق بما مجموعه إثنا عشر فريقاً وانسحاب منتخبي المالديف ومنغوليا يقلص عدد الفرق إلى عشرة الأمر الذي يحتم على اللجنة المنظمة إعادة توزيع الفرق والقرعة إلى مجموعتين كون لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ينص على أن يتم توزيع الفرق إلى مجموعتين في حال كانت المنتخبات المشاركة في أي بطولة تخضع لما يقل عن إثني عشر منتخباً وهو ماحصل في هذه البطولة.
وبناء عليه سيتم توزيع الفرق إلى مجموعتين من جديد وسيتطلب الأمر إجراء قرعة جديدة الأمر الذي سيبعثر حسابات المنتخبات المشاركة التي رتبت حساباتها لنظام الاربع مجموعات التي يتأهل منها ثمان فرق (الأول والثاني من كل مجموعة ) لربع النهائي، لكن في مثل حال هذه البطولة ستشتد المنافسة بين الخمسة فرق في كل مجموعة التي سيتأهل صاحبي المركز الأول والثاني من كل مجموعة للعب الدور نصف النهائي ومن ثم الدور النهائي.
وستتضح الصورة النهائية لشكل المسابقة التي ستنطلق يوم بعد غد بالنسبة لمنتخبنا الوطني في الاجتماع الفني الذي سيعقد صباح اليوم والذي سيتم فيه الاتفاق على كل الأمور المتعلقة بشكل المسابقة من النواحي الفنية والإدارية.