لم يكن الحكم القضائي بتغريم فتاة ووالديها 100 دينار لكل منهم عن إدانتهم بضرب خادمتهم التفصيل الأبرز بالقضية، بعد كشف أوراق المحكمة أن ابن المدان بضرب الخادمة حاول تلفيق تهمة اغتصاب أبيه للخادمة انتقاماً منه. المحكمة اكتفت بإدانة الرجل بضرب الفتاة ولم تأخذ بكلام الابن الذي قد يكون متورطاً بعلاقة مع الخادمة ما جعله يفكر بالانتقام من والده بتلفيق تهمة الاغتصاب لأبيه، إضافة لوجود خلافات أخرى بين الأب والابن، حسب الابنة. واعترف الأب ، حسب أوراق الدعوى بضرب الخادمة إلا أنه نفى اغتصابها، فيما قالت الابنة إنها شاهدت أخاها يضرب الخادمة على عورتها ويطلب منها موافاته إلى غرفته، ما أكد لها وجود علاقة بينهما.