القطان: الملك يوجه لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المحتاجين بالعالم
السيد: البحرين أول دولة تنفذ مشروعات تنموية في الصومال منذ 20 عاماً
مجمع البحرين العلمي يضم جامعة الصومال الوطنية بمختلف كلياتها
معهد لتدريس العلوم المالية لتدريب موظفي الحكومة الصومالية
400 طالب وطالبة بجامعة الصومال و23 موظفاً إدارياً و80 أكاديمياً
مستشفى البحرين التخصصي على مساحة قدرها 17500 متر مربع
4000 عملية لإعادة تصحيح النظر في مركز البحرين سنة 2012



أثنى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على جهود المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصــومــالـي، في تنفيذ المشروعات التنموية والإغاثية في الصومال.
وثمن جلالته لدى لقائه نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ عدنان القطان، جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة «الخيرية الملكية»، مشيداً بدور وفد البحرين في افتتاح مشروعات الصومال.
من جانبه تقدم القطان بخالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، على دعمه لعمل المؤسسة واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي، ومواقفه المشرفة تجاه جميع الشعوب الشقيقة والصديقة، وتوجيهاته السامية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لجميع المحتاجين بمختلف دول العالم.
وأشاد القطان بدعم كبير تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.
وأثنى على جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد في قيادة العمل الخيري والإنساني للمـــؤسســة فـــي إغاثــة ومســاعــدة المنكوبين في الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ما كان له الأثر الكبير في نجاح وتميز جميع المساعدات الإنسانية والمشروعات التنموية للدول المتضررة من الكوارث والحروب والمجاعات، ما يعكس رؤية يتمتع بها سموه في قيادة العمل الخيري.
وثمن القطان مساهمة المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات، بالتبرع لصالح الأشقاء الصوماليين أثناء موجة جفاف اجتاحت الصومال الشقيقة.
من جانبه أعرب أمين عام المؤسسة د.مصطفى السيد، عن عميق شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على دعمــه الكبيــر وتشجيعــه المستمــــر للمؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء.
وأوضح أن اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي، انتهت من جميع مشروعاتها في الصومال، لتكون البحرين أول دولة تنفذ مشروعات تنموية في الصومال منذ أكثر من 20 عاماً.
وأكد أن المملكة كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد اليد العون ومساندة الأشقاء في الصومال، إذ تعتبر البحرين أول دولة تنتهي من تنفيذ مشروعاتها للشعب الصومالي من خلال العديد من المشروعات التنموية والمساعدات الإغاثية.
وقال إن المملكة بنت مجمع البحرين العلمي، ويشمل جامعة الصومال الوطنية بمختلف كلياتها من كلية الطب البشري، الطب البيطري، القانون، الشريعة، العلوم السياسية، التعليم، الزراعة، معهد العلوم المالية والإدارية «التدريب المسائي»، الدورات التدريبية التخصصية.
وأضاف أن المجمع يضم معهداً لتدريس العلوم المالية لتدريب موظفي الحكومة، بما ينعكس على تطوير المسيرة التعليمية وإنشاء جيل من الطلبة على قدر من العلم النافع والمفيد، إذ يبلغ عدد الطلبة المنتسبين للجامعة حوالي 400 طالباً وطالبة في مختلف التخصصات، ويشكل الإناث منهم 30%، بينما يبلغ عدد أعضاء الهيئة الإدارية 23 موظفاً، كما تضم 80 دكتور جامعة.
وذكر أن «الخيرية الملكية» أنشأت مستشفى البحرين التخصصي على مساحة قدرها 17500 متر مربع، ويحتوي على العديد من التخصصات الطبية مثل مركز متخصص في العيون والأنف والأذن والحنجرة، وغيرها من التخصصات الطبية المهمة.
ولفت إلى أن المستشفى يحتوي على العديد من المرافق، بما يجعله مستشفى متكاملاً مثل قسم الاستقبال، صالة للانتظار، غرف العمليات، غرف الكشف، غرف الولادة، قسم الطوارئ، غرف المرضى العائدين، غرف الممرضات والممرضين، وصالة الغداء، صيدلية.
وأكد أن المستشفى يضم 10 أجنحة للنساء ومثلها للرجال، وغرفاً للأطباء، وقسم الإدارة، لافتاً إلى إجراء أكثر من 4000 عملية لإعادة وتصحيح النظر في مركز البحرين لطب وجراحة العيون في عام 2012.
وقال إن البحرين حفرت 10 آبار ارتوازية بعمق 300 متر لكل بئر في الصومال، تضخ المياه الصالحة للشرب لحوالي 25 قرية، من خلال شبكة من الأنابيب، حيث تنزح العديد من الأسر لمواقع الآبار وتتحول إلى مناطق حيوية ونشطة جراء توفر الماء فيها، بينما يستخدم الأهالي الماء في حياتهم اليومية وسقي مواشيهم واستصلاح وزراعة الأرض بمحيط الآبار والقرى المجاورة لها.
وعبر السيد عن فخر واعتزاز الجميع بهذا المشروع، بعد أن أعاد الحياة لأكثر من 250 قرية، إضافة إلى الأهالي النازحين إلى مواقع الآبار، ما يؤكد أهمية المشروع والنظرة الإستراتيجية من تنفيذه.