بحث فريق عمل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، أبرز تحديات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2022، حول مفاهيم الاستقرار الأسري في المناهج التعليمية.
وناقش، خلال اللقاء التشاوري الثاني مع الشركاء في تنفيذ الخطة، دور مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي لبناء وتطوير قدرات المختصين في مجال الاستقرار الأسري إلى جانب المناهج التعليمية، والبرامج اللاصفية، ووضع البرامج المقترحة للمرحلة القادمة.
وهدف اللقاء، الذي حضره ذوي الاختصاص والخبرة بالوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى مناقشة الانجازات المتحققة والتحديات، وتطوير آليات التعاون مع الشركاء إلى جانب وضع الخطط المستقبلية. ويضم أثر استقرار الأسرة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة عدة محصلات، أبرزها: تعزيز الترابط العائلي بالمجتمع بما يضمن الاستقرار الأسري، عبر نشر وتفعيل قيم التراحم والترابط العائلي في المجتمع، وتفعيل دور المرأة في التعايش المجتمعي،وتطوير البرامج التأهيلية للفئات الأكثر حاجة بما يضمن تحقيق الاستقرار الأسري الى تفعيل دور الإرشاد الأسري في المجتمع البحريني بدءاً من المناهج التعليمية.
وجاء اللقاء، في اطار سلسلة اللقاءات التشاورية ولقاءات التعاون التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس مع الشركاء، بهدف تحويل الخطط الاستراتيجية لخطط تشغيلية داخلية بكل وزارة ومؤسسة لتكون بمثابة الخريطة المؤسسية الموجهة في تحقيق الاهداف المرجوة، وتزويد الأمانة العامة للمجلس بالبيانات والمعلومات التي تستند عليها في قياس التقدم في تحقيق مؤشرات الخطة الاستراتيجية، والتي ستمكنه بشكل تراكمي من قياس الأثر المتحقق في تطوير أوضاع المرأة البحرينية وتمكينها بما يؤهلها للقيام بأدوارها ومسئولياتها الأسرية والمجتمعية ضمن شراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام.