قتل حارس "إسرائيلي" رجلا " عند باحة "حائط البراق" بمدينة القدس، صباح اليوم الجمعة، عندما رآه يهتف "الله أكبر" .

واتضح لاحقاً أن الرجل، الذي كان يهتف "الله أكبر"، هو يهودي يبلغ من العمر 46 عاماً.

وزعم المتحدث باسم الشرطة الصهيونية، مايكي روزنفيلد، أن الرجل كان يضع يديه في جيبه، مما أثار الشبهات لدى أحد الحراس المتواجدين في المكان، فقام بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، توفي على إثرها أثناء محاولة فرق الإسعاف إنقاذ حياته.

من جهة أخرى, اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تقدم رامي الحمدالله، رئيس حكومة رام الله، باستقالته من منصبه «دليلا على ضعفها، وأنها لم تستطع حل المشاكل الداخلية للشعب الفلسطيني» .

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، فى تصريح له، إن استقالة حكومة الضفة، تدل على أن «الخطوات الفردية وغير التوافقية تبقى ضعيفة وغير مجدية، ولا تحل المشكلة الفلسطينية الداخلية».

وأضاف: «الحل الصحيح والسليم لا يكمن في تعدد الحكومات واستنساخ تشكيلات سابقة بل في تطبيق بنود اتفاق المصالحة كافة، بما فيها تشكيل حكومة توافق وطني ترعى مصالح الشعب الفلسطيني وتنهي انقسامه وتلبي طموحاته».

وكان «الحمدالله» أدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء، في 6 يونيو الماضي، وأعلن، فى وقت سابق، مسؤول بالمكتب الصحفي لرئيس الوزراء الفلسطيني أنه قدم استقالته بسبب خلاف على صلاحياته.