أكد المترشح النيابي المستقل في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة الكاتب خليفة صليبيخ أن كلمة الحق التي تمثل إيصال هموم الناس لا خير فيمن يترشح للبرلمان ويصل إليه إن لم يوصلها، ولا خير في المسؤولين من أعضاء السلطة التنفيذية إن لم يسمعوها ويتداعوا لتلبيتها.وشدد خليفة صليبيخ، لدى افتتاح مقره الانتخابي أمس، على أنه ترشح للبرلمان رغبة في خدمة الناس وحمل أمانة إيصال أصواتهم، وأن هذا ما تربى عليه الجيل الذي شارك في حراك الستينيات والسبعينيات ضد المستعمر، مبيناً بأنه تعرض للسجن والاعتقال في تلك الفترة هو وزملاؤه المشتغلين في جبهة التحرير بسبب إصرارهم على التمثل بأصوات الناس وتوزيع المنشورات المعبرة عن مطالبهم، وذلك عبر تأسيس الحركات النقابية، مؤكداً أن هذا الخط هو الذي سيعمل عليه لو حظي بثقة الناخبين.وبين أن برنامجه الانتخابي هو في الأساس برنامج عمل يجب تطبيقه في حال وصوله لمجلس الشعب، وأن تفاصيل المحاور الثلاث الذي يتضمنه من محور اجتماعي معيشي ومحور سياسي وآخر اقتصادي، كلها لم توضع بناء على أفكار شخصية خاصة به، بل هي كانت نتيجة رصد وحصر لهموم ومطالب المواطنين منذ بداية عمل المجلس النيابي في 2002، مشدداً على أنها مطالب مازالت لم تتحقق بسبب الأداء غير المرضي عنه من قبل كثير من النواب الذين طالعوا الناس بأداء سلبي أثر حتى على عمل من ترشح مخلصاً للبرلمان.وأوضح أنه مدرك لإحباط الناس وصدهم عن أية شعارات رنانة تحاول دغدغة مشاعرهم، ولذلك فإنه يرفض بأي حال من الأحوال أن يكون عمله بمعزل عن الناس ومطالبهم، مشدداً على أن حراك أي نائب ومقترحاته ومشاريعه لابد وأن تنطلق من إرادة الناس، وعبر مشاورته لأبناء دائرته في كل خطوة وإطلاعهم على الحراك الحاصل في البرلمان، وهذا يجب أن يطبق عبر المجلس الأسبوع للنائب وعبر خطوطه المفتوحة للتواصل المباشر مع من منحه الثقة وصوت له.وأكد صليبيخ أن مقره الانتخابي سيكون مفتوحاً كل يوم لأهالي الدائرة للتواصل المباشر معه والحديث عن همومهم ومشاكلهم والتفكير معاً بحلول لها، مبيناً أنه ستكون هناك لقاءات وفعاليات معنية بالناس ومشاكلهم وتفتح المجال لهم للحديث والتعبير عما يتطلعون إليه من المجلس القادم وما هي الأولويات التي يجب أن يتم العمل عليها.
970x90
970x90