أعلن تحالف المجتمع المدني لمراقبة انتخابات البحرين 2014 «نزاهة»، عن تشكيل غرفة عمليات ترصد استغلال الأطفال في الدعاية الانتخابية يوم الاقتراع 22 نوفمبر الجاري، لحماية الأطفال من الانتهاكات خلال العملية الانتخابية.
ودعا التحالف في بيان له أمس، إلى منع استغلال الأطفال في الدعاية الانتخابية، مؤكداً أن القانون البحريني يجب تفعيله للقضاء على الظاهرة، وعلى الدولة أن تؤدي دورها في حمايتهم.
وقال إن مركز «عين» المختص بمراقبة العملية الانتخابية رصد في الانتخابات السابقة، استخدام بعض الأطراف لأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في أغراض الدعاية الانتخابية.
من جانبه اعتبر الناطق الإعلامي لـ»نزاهة» د.أحمد الخزاعي، استخدام الأطفال في الدعاية الانتخابية، جريمة يعاقب عليها القانون، داعياً إلى إنفاذ صحيح القانون في هذا الجانب.
وأكد أهمية دور الجمعيات الأهلية في رصد ظاهرة استخدام الأطفال في الدعاية الانتخابية واستغلالهم سياسياً، داعياً الدولة إلى بلورة حل سياسي لمواجهة الظاهرة والقضاء عليها.
وأضاف الخزاعي أن ظاهرة الاستغلال السياسي للأطفال تطورت، من استخدامهم في الدعاية للانتخابات إلى الزج بهم في أعمال العنف، مشيراً إلى رصد عدة حوادث لأطفال يقطعون لافتات إعلانية لبعض المترشحين، بتوجيه من المنافسين أو الجمعيات المقاطعة للانتخابات وبمقدمتها «الوفاق».