كتب – مازن أنور:
ستكون مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره اليمني مساء اليوم في افتتاحية بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين هي المباراة الرسمية الأولى للمدرب العراقي الجديد لمنتخبنا الوطني عدنان حمد منذ توليه المهمة في أغسطس الفائت، عدنان حمد سيكون أمام اختبار متأرجح ما بين السهولة والصعوبة في أول مباراة رسمية غير ودية له مع الأحمر، حيث أن إمكانية تجاوزه للمنتخب اليمني ليست بتلك الصعوبة ولكنها ليست بالسهولة المتوقعة كذلك.
مشوار العراقي عدنان حمد مع منتخبنا الوطني تضمن 8 مباريات ودية، حيث كان مجمل الأهداف التي سجلها الأحمر 15 هدفاً والأهداف التي تلقاها 5 أهداف، في حين أن أن الأحمر لم يخسر أي مباراة منها وتعادل في ثلاث مباريات في حين حقق الفوز في 5 مباريات.
جميع المباريات الودية التي خاضها الأحمر مع العراقي عدنان حمد كانت مباريات ودية، ثلاث منها مع فرق اسبانية مغمورة واجهها الأحمر في معسكر مدينة فالنسيا الاسبانية، الأولى انتهت بهدفين للأحمر ثم الثانية انتهت للأحمر كذلك بخمسة أهداف مقابل هدفين والأخيرة بهدف مقابل ثلاثة.
بعد ذلك جاء الحديث عن المباريات الدولية الودية للأحمر مع عدنان حمد وهي خمس مباريات بدأت بالمنتخب الكويتي انتهت بهدف للأحمر حمل إمضاءه فوزي عايش، ثم مباراتين سلبيتي النتيجة مع أوزباكستان والعراق، ثم تعادلاٌ إيجابي مع منتخب كوريا الشمالية بهدفين لمثلهما وأخيراً الفوز على سنغافورة بهدفين.
أفضل هدافي الأحمر هو المهاجم إسماعيل عبداللطيف ثم زميله سامي الحسيني وهما المهاجمان اللذان سيعول عليهما عدنان حمد كثيراً في كأس الخليج 22 في مهمة هز شباك الخصوم، حيث إن إسماعيل عبداللطيف يخوض النسخة الخامسة بعد أن ظهر للمرة الأولى في أبوظبي عام 2007 في النسخة الثامنة عشرة، أما سامي الحسيني فأنه يشارك للمرة الثانية في كأس الخليج.
وقال المحلل الفني بقناة بي ان سبورت البحريني عبدالرحمن المالكي بأن سقف طموحات الأحمر البحريني في كأس الخليج 22 سيكون الدور نصف النهائي وليس أبعد من ذلك، مبيناً بأن هذا الأمر ليس بتشاؤم وإنما هو حديث للواقع الحالي الذي يعيشه المنتخب البحريني، وأضاف المالكي بأن المنتخب البحريني يعيش مرحلة جديدة لم يتمكن خلالها المدرب العراقي الجديد عدنان حمد من وضع بصماته بصورة كبيرة على المنتخب وأنه بحاجة لمزيد من الوقت، معتبراً بأن المنتخب البحريني من الصعب أن يكون طرفاً في نهائي هذه النسخة من بطولة كأس الخليج أو يحصد اللقب الخليجي.
واعتبر عبدالرحمن المالكي بأن الحديث عن غياب الأحمر البحريني عن الفوز بلقب كأس الخليج تصاحبه أسباب ثانوية كغياب الحظ والتوفيق لا سيما في بطولتي دورة الخليج الثالثة عشرة في الكويت والرابعة عشرة في قطر، في حين أن الأسباب الرئيسية والحقيقية تتعلق بغياب التخطيط لبناء منتخب منافس من قبل المسؤولين وتحديداً من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم.