قال المدرب الوطني عبد الحميد كويتي بأنه يتوجب على اللاعبين تناسي الكأس الخليجية واللعب بشكل منظم في المباريات الثلاث في المجموعة وأولها لقاء الليلة أمام المنتخب اليمني في الافتتاح، وأن يقدم اللاعبون كل ما لديهم من طاقات إيجابية للفوز بنتيجة المباراة الأولى كونها المفتاح الرئيس في طريق المنافسة على اللقب.
وأضاف كويتي: ربما يكون الترشيح الأكبر للمنتخب السعودي لعدة اعتبارات أولها أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره وحالة الاستعداد الفنية للأخضر كبيرة جداً مع وجود لاعبين ذوي خبرة ومهارة عالية ويلعبون في الدوري السعودي الأكثر جماهيرية وجذب وقوة على الساحة الخليجية، مبيّناً أن مشوار الإعداد بالنسبة للمنتخب السعودي كان أكثر من رائع مع وجود حالة من الاستقرار تساعد على تحقيق النتائج الجيدة.
وأوضح كويتي قائلا: الأمر بالنسبة للمنتخب القطري لا يختلف عنّا كثيراً خصوصاً مع التجارب السابقة التي تثبت بأن المنافسة بين المنتخبين قوية والنتائج فيها متقاربة، وأعتقد أن بمقدورنا تشكيل نقطة التحول التي تمنحنا الصعود إلى الدور الثاني مع الإيمان بأن المواجهة الثالثة أما المنتخب القطري صعبة وتتطلب إعداداً خاصاً، مؤكداً أن اللاعبين على قدر عال من الثقة والمسئولية في أولى المواجهات.
وفيما يخص أداء بعض اللاعبين في الدوري المحلي قال كويتي: للأسف تأتي هذه البطولة مع متغيرات كثيرة أبرزها تدني مستوى عدد من لاعبينا وشيوع انطباع بأن هذا المستوى ليس الأفضل عندهم، وأعتقد أن هذه الفكرة ترسخت لدى عدد من المتابعين الفنيين والجماهير على حد سواء ونأمل في تجاوزها للمستقبل القادم، وأن تكون مواجهة المنتخب اليمني في الافتتاح الليلة خير برهان على تغيرنا.
وراهن المدب الوطني عبد الحميد كويتي على صحوة اللاعبين وتطبيقهم للواجبات المطلوبة منهم في البطولة الخليجية قائلاً: كلنا ثقة بأن يكون لاعبونا على الموعد وفي الموعد الليلة مع أولى المواجهات، والمنتخب بحاجة لتجاوز المحطة الافتتاحية بنجاح قبل الوصول إلى اللقاء المنتظر أمام المنتخب السعودي الصعب، متمنياً التوفيق والنجاح للمنتخب في منافسات خليجي 22.