أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية أن عنوان جائزته السنوية لهذا العام سيكون «تعزيز ثقافة الاختلاف» لتحمل بمضمونها موضوع منتدى الإعلام السياسي بما يتيح الفرصة للمهنيين والإعلاميين والصحفيين لتكثيف نتاجهم في موضوع الجائزة لمدة عام تقريباً. وقال «البحرين للتنمية السياسية»، في بيان أمس، إن «الجائزة تمثل الدافع الأمثل للارتقاء بالمادة الصحفية والتلفزيونية لمفهوم ثقافة الديمقراطية وقبول الآخر على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواكبة المتغيرات ومتطلبات العصر وأدواته»، مشيراً إلى أن «رسالة الجائزة إذكاء ثقافة الديمقراطية وقبول الآخر على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأضاف أن أهداف الدائرة تتلخص بـ«تعميق مناخات الحرية وروح المسؤولية الوطنية للصحفيين والإعلاميين، بغض النظر عن مدارسهم الفكرية والثقافية، وتشجيع الكتاب والصحفيين والإعلاميين على الممارسة المهنية الإيجابية وتفعيل الثقافة الديمقراطية وقبول الآخر، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات الإعلامية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وخلص المعهد إلى أن إطلاق الجائزة جاء «إيماناً من معهد البحرين للتنمية السياسية في نشر ثقافة الديقراطية وحقوق الإنسان، وأهمية تعزيز الحوار بين تيارات المجتمع ونشر قيم التسامح وقبول الآخر في ضوء التحديات الراهنة، وتنفيذاً لما جاء في المرسوم الملكي لإنشاء المعهد في الفقرة الأولى من مادته الثانية والتي تنص على: «نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة» جاءت فكرة هذه الجائزة السنوية لتعزيز ذلك وتشجيعه باختيار موضوعات ذات صلة».