أعلن بنك الإثمار أمس عن إجمالي صافي أرباح بلغ 4.84 مليون دولار للأشهر الـ9 الأولى من 2014، مقارنة بصافي خسارة بلغت 11.97 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من 2013، في حين زاد صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية، بنسبة 270% إلى 29.93 مليون دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي مقارنة بـ 8.10 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت صافي الأرباح لفترة الـ3 أشهر المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، بلغت 3.06 مليون دولار، مقارنة بصافي خسارة بلغت 4.45 مليون دولار سجلت في ذات الفترة من العام الماضي.
وكانت الأرباح المتعلقة بمساهمي البنك للأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي بلغت 1.14 مليون دولار، مقارنة بصافي خسارة بلغت 12.79 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت صافي الأرباح المتعلقة بالمساهمين في البنك للأشهر الـ3 المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بلغت 1.26 مليون دولار، مقارنة بصافي خسارة بلغت 5.15 مليون دولار سجلت في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأمير عمرو الفيصل «البنك سجل أرباحاً ويواصل تحقيق النمو في عملياته الأساسية في التجزئة المصرفية.. تظهر النتائج المالية نمواً مستقراً ومتواصلاً في أداء البنك».
وأضاف: «ارتفع صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية، بنسبة 270% ليصبح 29.93 مليون دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي مقارنة بـ 8.10 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود هذا الارتفاع في الأساس إلى نمو الإيرادات المستدامة في معظم تدفقات الدخل».
وواصل: «التحسن في أدائنا يظهر بشكل واضح من خلال النمو في الدخل التشغيلي، والذي ارتفع بنسبة 17% ليصل إلى 176.55 مليون دولار، مقارنة بـ 150.56 مليون دولار سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي».
وكان إجمالي النفقات للأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي بلغ 146.62 مليون دولار، وهي أعلى بنسبة 2.92% عن مثيلتها في الفترة نفسها من 2013، ويعود ذلك في الأساس إلى النفقات المرتبطة بخطة الفصل الطوعي للموظفين التي تم تنفيذها خلال العام، وكذلك التأثير الكامل على عام 2014 نتيجة لافتتاح فروع جديدة في عام 2013 بباكستان».
وأردف: «تواصل الميزانية العمومية استقرارها. كما أن حقوق أصحاب الحسابات الاستثمارية المطلقة ارتفعت بنسبة 5.4% لتصل إلى 1.98 مليار دولار مقارنة بـ 1,88 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2013، وظلت مستقرة عند 1.99 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013». وأكد أن البنك يواصل خفض نفقاته التمويلية كجزء من مبادراته لتخفيض النفقات الشاملة. وقد زادت الحسابات الجارية للعملاء لتصل إلى 1.29 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2014، أي بزيادة نسبتها 10.08% مقارنة بـ 1.18 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2013 وارتفعت بنسبة 1.8% مقارنة بـ 1,27 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013. ويرجع ذلك في الأساس إلى مواصلة تركيز البنك على تطوير الأعمال الأساسية في التجزئة المصرفية وزيادة الصناديق منخفضة التكلفة. وتمثل الأصول السائلة ما نسبته 13.1% من الميزانية العمومية كما في 30 سبتمبر 2014».
إلى ذلك قال الرئيس التنفيذي للبنك أحمد عبدالرحيم إن النتائج تدل على أن البنك يسير في الطريق الصحيح لتحقيق التزامه بأن يصبح واحداً من البنوك الرائدة في التجزئة المصرفية بالمنطقة.
وأضاف عبدالرحيم أن «النتائج المالية لعام 2014 تظهر نمواً مستقراً ومتواصلاً في عملياتنا الأساسية في التجزئة المصرفية الإسلامية، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل لتحقيق التطور في الكفاءات التشغيلية وزيادة الربحية».
وقال «ارتفعت المرابحات والتمويلات الأخرى لتصل إلى 3.22 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2014، بزيادة 2.8% بعد أن كانت 3.13 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2013 وبزيادة 2% عن 3.15 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013».
وواصل عبدالرحيم: «ما سبق ذكره يشير إلى التزام البنك نحو العملاء ويعكس زيادة الثقة لديهم، وزيادة الطلب على منتجات وخدمات البنك.. كل هذا نتيجة تواصل البنك بشكل أقرب مع عملائه من خلال الاستماع باهتمام إلى احتياجاتهم والعمل على مواصلة تحسين عروضنا للمساعدة في تعزيز تجربة عملائنا المصرفية الإسلامية».
وأردف: «تماشياً مع هذا الالتزام، قمنا بتطوير وإعادة إطلاق حساب الادخار القائم على الجوائز «ثمار» من أجل أن نقدم للعملاء فرصة أكبر للفوز بذهب أو أموال نقدية.. قمنا أيضاً بتطوير عروضنا للتمويل العقاري من أجل إعطاء العملاء مرونة أكثر وخيارات إضافية بمعدلات تنافسية وفترة سماح اختيارية».