تساءلت المترشحة النيابية، عن الدائرة الثانيـــة بمحافظــة الجنوبيـــة، فيــــض الشرقاوي، عن الدور الذي قامت به الحكومة لخدمة أكثر من 90 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة بالبحرين، والخطط الموضوعة لإدماجهم بالمجتمع، ومدى حصولهم على الوظائف اللائقة، والخدمات التي يحتاجونها بشكل خاص.
وذكرت، أنها اهتمت في برنامجها الانتخابي بهذه الفئة الهامة من المجتمع ومراعاة لمعاناة عائلاتهم معهم، منذ بداية ولادتهم مروراً بتعليمهم ونقلهم من وإلى المؤسسات التعليمية، وعدم وجود اهتمام خاص بهم من الناحية الصحية، وغياب التأهيل الحقيقي لقدراتهم التي يتميزون بها، والتي يمكن أن يساهموا بها في بناء الوطن، من خلال وظائف تليق بهم وتضعهم في مكانهم الصحيح في المساهمة بالتنمية. وأشارت إلى أن الدستور البحريني يعطي حق التعليم والسكن والصحة ورفاهية العيش لكل مواطن بحريني، ولم يستثن ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى الدولة أن تهتم بشكل أكبر بهم، وعليها دور هام مع منظمات المجتمع المدني بخلق ثقافة احترام حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات التي يتميزون بها.