انتهت المباراة الافتتاحية لدورة كأس الخليج الثانية والعشرين بكرة القدم بالتعادل 1-1 بين منتخبي السعودية وقطر أمس الخميس على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وسجل فهد المولد «37» هدف السعودية، وإبراهيم الماجد «53» هدف قطر.
لكن وفي مشهد غير متوقع في دورات كأس الخليج، بقيت مدرجات الملعب الذي يتسع لـ70 ألف متفرج شبه فارغة حتى قبل قليل من انطلاق صافرة البداية، ثم وصل العدد إلى قرابة 20 ألف متفرج أثناء المباراة برغم إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح أبواب الدخول مجاناً.
وفشل صاحب الأرض مرة جديدة بالفوز بالمباراة الافتتاحية، حيث لم يفز مضيف دورات الخليج بمباراته الأولى منذ 20 عاماً.
كان البطء عنواناً للدقائق الأولى التي سعى فيها المنتخب السعودي إلى التحكم بالمجريات قبل أن يتراجع أمام التمريرات القطرية القصيرة، لكن لم يشكل الطرفان أي خطورة تذكر على المرميين في ربع الساعة الأول.
وشهدت الدقيقة التاسعة عشرة الفرصة الأولى في المباراة من كرة رأسية لسعود كريري إثر ركنية من الجهة اليمنى لكن الحارس القطري قاسم برهان أبعدها ببراعة إلى ركنية ثانية.
أمسك المنتخب القطري بمنطقة الوسط جيداً مستفيداً من التمريرات الخاطئة لصاحب الأرض، وسنحت له فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل حين اخترق حسن الهيدوس من الجهة اليسرى بعد مجهود فردي ومرر كرة إلى عبد القادر إلياس المنفرد لكنه أطاح بها على يسار المرمى «25».
تحرك السعوديون وكانت لهم أفضل محاولة منذ انطلاق المباراة جاء منها هدف السبق إثر كرة داخل المنطقة من تيسير الجاسم إلى ناصر الشمراني الذي حولها من الجهة اليمنى أمام المرمى إلى فهد المولد الذي أكملها في الشباك «37». وخطف المولد هدفاً ثانياً في الدقيقة الأولى من هذا الشوط ألغاه الحكم بداعي ارتكاب المهاجم السعودي خطأ على عبد الكريم حسن.
وأبعد وليد عبدالله كرة قوية لعبد القادر حسن (53) إلى ركنية من الجهة اليسرى نفذها عادل الهيدوس فارتقى لها إبراهيم الماجد وأرسل الكرة برأسه من بين ثلاثة لاعبين في الزاوية اليسرى للمرمى إثر خروج خاطئ للحارس بعد ثوان قليلة. ضغط القطريون لإضافة هدف ثان وحصلوا على فرصتين لبو علام وأخرى للهيدوس،
وأدخل الإسباني خوان لوبيز كارو مدرب السعودية نواف العابد بدلاً من عبداله الزوري فكانت له محاولة بكرة بين يدي قاسم برهان «76».
حاول كل من الفريقين خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لكن النتيجة بقيت على حالها.