تشهد المجموعة الثانية من منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم اليوم الجمعة قمة مبكرة بين منتخبي العراق الوصيف وصاحب ثلاثة ألقاب والكويت حامل الرقم القياسي بعشرة ألقاب.
ويملك المنتخبان تاريخاً مهماً في دورات كأس الخليج، ويكفي أنهما احتكرا أول عشرة ألقاب فيها، إذ غاب عنهما التتويج في الدورة الحادية عشرة عام 1992 في قطر لمصلحة أصحاب الأرض.
ويعتمد منتخب العراق بقيادة المدرب حكيم شاكر على معظم الأسماء التي شاركت في النسخة الماضية ويسعى من خلالها إلى الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة وإحراز اللقب برغم تواضع نتيجتيه في المباراتين الوديتين أمام اليمن (1-1) والبحرين (صفر-صفر).
وضمت القائمة العراقية 23 لاعباً وهم جلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين وسعد عبد الأمير وعلي عدنان وعلي بهجت وسلام شاكر ومصطفى ناظم وأحمد إبراهيم وسعد ناطق ومهدي كريم وعلي فائز وهمام طارق وأحمد ياسين وياسر قاسم وكرار جاسم وسيف سلمان ومهدي كامل وأمجد كلف وجستن ميرام وأمجد راضي وحمادي أحمد ومروان حسين.
على الصعيد الكويتي، اختار المدرب البرازيلي جورفانفييرا الذي سرت بعض الأنباء عن إمكان رحيله بسبب النتائج غير المشجعة في المباريات الودية، تشكيلة ضمت الأسماء التقليدية المطعمة بعدد من الشباب.
وتضم التشكيلة الكويتية نواف الخالدي، ضاري سعيد، خالد إبراهيم، صالح الشيخ، بدر المطوع، طلال العامر، فهد الأنصاري، عبدالعزيز المشعان، سليمان عبدالغفور، حميد القلاف، طلال نايف، علي مقصيد، عبدالعزيز السليمي، فهد عوض، فهد العنزي، وليد علي، علي الكندري، يوسف ناصر، فهد الهاجري، أحمد عتيق، فيصل زايد، حسين فاضل ومساعد ندا.
وتلقى الجهاز الفني ضربة موجعة تمثلت بإصابة في الرباط الصليبي تعرض لها النجم المتألق سيف الحشان، الأمر الذي سيؤدي إلى غيابه لمدة ستة أشهر ليفوت بالتالي بطولتي الخليج وآسيا.
كما جرى استبعاد عامر المعتوق للإصابة وضم ضاري سعيد بدلاً عنه.
وخاض المنتخب الكويتي بعض المباريات الودية ففاز على الأردن 1 -صفر وتعادل معه 1-1، ثم تغلب على كوريا الشمالية بهدف للاشيىء.