غادر لاعبو المنتخب العراقي فندق الماريوت مقر سكن منتخبات المجموعة الثانية بالبطولة، وذلك بسبب احتجاج اللاعبين على وضع الغرف التي كانت تضم سريرين أحدهما كبير والآخر صغير، واستبدل الوفد العراقي مقر سكنه من فندق الماريوت إلى شقق سكنية مفروشة قريبة من فندق البطولة، وهو الأمر الذي أكدته اللجنة الإعلامية بالبطولة من خلال إنزال خبر صغير على موقع تويتر الاجتماعي.
ونسبت بعض التقارير الصحافية قرار مغادرة الفندق إلى المدرب العراقي حكيم شاكر الذي رفض رفضاً قاطعاً أن يستقر لاعبوه في مثل هذه الغرف التي دائماً ما تسبب حرجاً للاعبين، الأمر الذي يشتت من تركيزهم على الدورة التي يسعى شاكر للمنافسة على لقبها الغائب عن خزائنه منذ فترة طويلة.
وقال الناطق الرسمي بالاتحاد العراقي كامل زغير بأن مقر إقامة المنتخب العراقي الذي اختارته اللجنة المنظمة لم تتوفر فيه أجواء التركيز والاستقرار وأصبح مكاناً يعج بالإعلاميين وهذا يؤثر سلباً على لاعبي المنتخب، وأضاف زغير بأن إدارة المنتخب اختارت مكاناً آخر لسكن اللاعبين يشعر فيه الوفد بالارتياح أكثر من السابق، نافياً أن يكون الموضوع متعلقاً بالخدمات بل بالجانب النفسي فقط.
وبدأ البعض يشن هجوماً على المنتخب العراقي بعد هذا التصرف، وكلٍ بدأ يختلق الأسباب دون معرفة الأمر بشكل نهائي من الإخوة العراقيين، بالذات في ظل أن المنتخبات الأخرى الموجودة في الفندق وهي الإمارات والكويت وعمان لم تبد أي قلق أو احتجاج على وضعية الغرف، وبالتالي فإن البعض بدأ يقول إن العراقيين «تحججوا» بلا سبب، ويريدون بهذا التصرف تشتيت انتباه البعض عن الأمور الفنية غير الملائمة في المنتخب العراقي حالياً.
ويستهل العراق مشواره في «خليجي 22» اليوم الجمعة بلقاء ناري مع الكويت على إستاد الأمير فيصل في الرياض.