استغرب عدد من الإعلاميين المتواجدين في العاصمة السعودية الرياض لتغطية دورة الخليج العربي الثانية والعشرين من الضعف التسويقي للبطولة في الميادين العامة والمراكز التجارية وما شابهها من أماكن حيوية كالمطارات وغيرها، بل وحتى الشوارع لا تجد فيها أي لوحات دعائية تشير إلى البطولة إلا فيما ندر! وعلى الرغم من الكم الهائل من الضخ المادي الذي يرافق هذه البطولة إلا أن اللجنة المنظمة لم تستثمر هذا الحدث بالشكل الصحيح، وفي هذا الشأن اعترف رئيس اللجنة الإعلامية للدورة رجا الله السلمي بالتقصير في هذا الجانب، مؤكداً أن الحملة الترويجية انطلقت في وقت متأخر جداً ولم يتم الاتفاق مع الشركة المسوقة للحدث إلا قبل أيام معدودة على انطلاق البطولة. وبدا انعكاس ذلك جلياً على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعيش حالة من الركود النسبي فيما يتعلق بتداول أخبار الدورة وخوض النقاشات فيها، على عكس الدورات السابقة التي كانت مصحوبة باهتمام شعبي كبير خاصة من السعوديين الذين كانوا يغرقون موقع التواصل (تويتر) بكم هائل من التغريدات يومياً حول منتخبهم.