قبل يومين فقط لم يلحظ المتابع للصحف السعودية أنها على موعد مع حدث خليجي كبير، فلقد كانت منشغلة بأمور أخرى محلية وآسيوية.
بالأمس فقط ارتدت الصحف عباءة خليجي 22، وأفردت المساحة الأكبر لتغطية الحدث المقام على أرضها، وهو ما دفعها لتخصيص صفحات رياضية أكثر لتواكب ما يدور في كواليس البطولة. الصحف السعودية تصل بشكل يومي إلى المركز الإعلامي الرئيس بفندق هوليدي إن القصر بالرياض، ليتابعها الإعلاميون الخليجيون المتواجدون بكثافة في هذا الفندق المخصص لهم. وقد بدا واضحاً أن الصحف السعودية دخلت في المود وبدأت عملياً تغطية البطولة بالشكل الذي يتناسب مع الحدث.