عندما نقول إن شركة فاست لينك موبايل البحرين في كل مكان فإننا لا نبالغ في ذلك حيث إن دعم هذه الشركة للرياضة والشباب البحريني ليس له حدود ولا يقف عند مؤسسة رياضية أو شبابية ولكنها تتواصل وباستمرار في تأدية رسالتها نحو الشباب بهدف المساهمة في الارتقاء بهذه المؤسسات الشبابية والرياضية وذلك ضمن أهدافها السامية وإيمانها بدورها وواجبها الوطني تجاه الشباب والرياضة في مملكتنا الغالية.
ومن المبادرات الطيبة التي تقوم بها هذه الشركة الرائدة في دعم الأندية الوطنية وتسهيل أمورها تجري الآن مشاورات بين كل من عبدالرحيم عبدالخالق الدلاور مدير عام شركة فاست لينك وطلال فؤاد كانو رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي حيث تنصب هذه المشاورات على الدعم الخاص الذي تنوي تقديمه شركة فاست لينك للنادي الأهلي صاحب الإنجازات الرائعة في كرة اليد على المستوى المحلي والخليجي والعربي بالإضافة إلى فرق النادي المختلفة والوقوف بجانب إدارة النادي ودعمها حتى يقوم هذا الصرح الكبير بدوره الوطني في احتضان الشباب وإعدادهم لخدمة النادي مستقبلاً.
وبهذه المناسبة أكد عبدالرحيمالدلاور مدير عام شركة فاست لينك بأن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من إيمان الشركة بأن الاستثمار في قدرات الشباب وطاقاتهم سوف ينعكس إيجابياً على الحركة الرياضية في المملكة بصورة عامة وعلى النادي الأهلي بصورة خاصة وكذلك أن النادي سيكون رافداً مغذياً في تمويل المنتخبات الوطنية بالمواهب والمميزين من اللاعبين، حيث إن تاريخ النادي الأهلي زاخر في هذه المهمة الوطنية.
وأضاف الدلاور أن توجيه الشباب واستغلال طاقاتهم بشكل سليم سوف يعود ذلك بفوائد كثيرة على المجتمع في الجانب الاجتماعي والصحي والرياضي وغيرها.
وقال إن اختيار الشركة لدعم النادي الأهلي نابع من الشعبية الكبيرة والقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها النادي وتاريخه الرياضي العريق والمشرف داخل وخارج المملكة، وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد سلسلة من المفاجآت للنادي الأهلي والذي يأتي بتوجيهات رئيس مجلس إدارة الشركة علي سالم وشريكه إبراهيم القرمودي.
وفي نفس السياق يؤكد طلال كانو رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أن مثل هذا الدعم ليس بالأمر الجديد والمستغرب حيث إن عبدالرحيم الدلاور معروف بدعمه لعدد من الاتحادات والأندية الرياضية في المملكة وأن الدعم المنتظر من الشركة للنادي الأهلي هو ثمرة علاقة قديمة تربط بين النادي الأهلي وعبدالرحيم الدلاور إذ إن من المعروف أنه ابناً باراً للنادي وعضواً فاعلاً فيه حتى يومنا الحالي.