شهد لقاء المنتخب الإماراتي حامل اللقب ونظيره العماني ضمن منافسات بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم والتي تقام في العاصمة السعودية الرياض التعادل الثالث في البطولة بعدما انتهت المواجهة بين كلا الطرفين من دون أهداف أمس الجمعة.
وبعدما انتهت مباراتا المجموعة الأولى بالتعادل بين السعودية وقطر ثم اليمن والبحرين أجهض الدفاع العماني محاولات أحمد خليل وإسماعيل الحمادي في الشوط الأول بينما لم تترجم عمان بطلة 2009 سيطرتها النسبية في الشوط الأول إلى أهداف بإستاد الأمير فيصل بن فهد.
وحتى مشاركة المخضرمين إسماعيل مطر (31 عاماً) مع الإمارات وهاني الضابط (35 عاماً) مع عمان قبل النهاية لم تغير من الأمر شيئا في ظل ضعف هجومي واضح من الفريقين.
وأحرز قاسم سعيد هدفاً لعمان في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني لكن الحكم السعودي مرعي العواجي ألغاه بسبب مخالفة من المهاجم العماني.
وقال علي الحبسي حارس عمان الذي أنقذ مرماه من فرصتين خطيرتين للحمادي وخليل «كنا نتمنى أن نسجل (أهدافاً).. لكننا سعداء أيضاً لأننا حافظنا على شباكنا نظيفة».
وأضاف الحارس المحترف في إنجلترا العائد للبطولة الخليجية للمرة الأولى منذ 2009 «أنا سعيد بالعودة للبطولة وسعيد بالحفاظ على شباكي نظيفة. هذه مباراة افتتاحية ولعبنا ضد المنتخب الإماراتي صاحب لقب آخر نسخة وقدمنا كل ما لدينا».
وتضم المجموعة الثانية أيضاً الكويت صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بعشرة ألقاب والعراق البطل ثلاث مرات.
وبدت الإمارات التي هزمت عمان 2-0 في طريقها للفوز باللقب في المنامة مطلع العام الماضي متجهة نحو تفوق آخر بعدما منحتها مهارات صانع اللعب عمر عبد الرحمن السيطرة في وسط الملعب.
وكاد الحمادي يحول السيطرة لهدف بتسديدة من مدى قريب أنقذها الحبسي.
وواصلت الإمارات التي لا يزال يقودها المدرب مهدي علي الضغط وتدخل الظهير الأيسر العماني محمد المسلمي ليبعد الخطورة من أمام خليل الذي عاد وسدد ركلة حرة أنقذها الحبسي بعد نصف ساعة من اللعب. وعند الدقيقة 38 كانت الفرصة الأخطر للإمارات حين أطلق خليل تسديدة رائعة بعد مراوغة لكنها مرت فوق القائم.
وانتهى الشوط الأول بوقوف الجمهور العماني الكبير مؤدياً تحية للعيد الوطني للبلاد، وبدأ الشوط الثاني بهدف لسعيد مهاجم النصر لكن الحكم رفض احتسابه.
وشارك مطر قائد الوحدة في الدقيقة 70 وبعدها بخمس دقائق شارك الضابط مهاجم ظفار دون أن يكون لأي منهما بصمة على فريقه.
والضابط يعود للمشاركة الدولية بعد عشر سنوات من الغياب قاد خلالها بلاده للتأهل لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية.