أكد رئيس الأتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن المستويات الفنية ونتائج مباراتي اليوم الافتتاحي اللتين تعادل فيهما قطر مع السعودية، والبحرين مع اليمن، تأثرت بأجواء وحمى الافتتاح وهذا الوضع طبيعي في دورات الخليج ولا تظهر خلالها المنتخبات بمستواها المعهود. وقال عيد «بالنسبة للمباراة الافتتاحية بين السعودية وقطر فإن المنتخب السعودي ظهر بصورة جيدة في الشوط الأول وتقدم بهدف لكن الصورة اختلفت في الشوط الثاني وكان الفريق القطري الأفضل وأثبت أنه من أفضل المنتخبات تنظيماً وتطوراً وإعداده جيد». وعلق عيد على مباراة البحرين واليمن قائلاً «بصراحة لم أتفاجأ بتعادل المنتخبين بحكم المباريات الافتتاحية التي لها ظروفها وحساباتها ولاتكون مقياساً للحكم على المستويات الحقيقية وسننتظر إلى الجولتين الثانية والثالثة ليمكن الحكم الحقيقي على المنتخبات».
وأبدى عيد أسفه لغياب الجمهور السعودي المفاجيء عن حفل ومباراة الافتتاح دون سبب واضح لذلك الوضع الذي كان أمراً مفاجئاً ولايتوازى مع مكانة وأهمية الحدث الخليجي الكبير، متمنياً تحسن ذلك وحضور الجماهير السعودية في المباريات المقبلة. وأبدى عيد رضاه عن المستوى الذي ظهر به حفل الافتتاح والذي رسم صورة معبرة عن إقامة دورة الخليج من خلال ماحمله من إبداع فكري متميز في فقراته على رغم البساطة، وأن حضور قيادات وشخصيات رياضية عالمية ودولية أمثال بلاتر والشيخ سلمان بن إبراهيم وميشيل بلاتيني أعطى زخماً كبيراً للدورة.
ورداً على سؤال بشأن الانتقادات التي طالت مدرب المنتخب السعودي الإسباني لوبيز بعد مباراة الافتتاح قال عيد بالفعل هناك انتقادات وملاحظات فنية على المدرب ومنها التشكيلة التي خاض بها المباراة، وأعتقد أن المدرب لوبيز سبق له تقديم عمل فني جيد خلال مشواره مع المنتخب وهو لازال على رأس عمله مع المنتخب في البطولة وسيتم العمل على تصحيح الأخطاء في المباريات المقبلة ونأمل أن يظهر المنتخب بصورة أفضل.