اعتبرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي، قرار العاهل بإغلاق كافة المراقص في فنادق الأربعة نجوم، خطوة على الطريق الصحيح، تتطلب قرارات وتشريعات أخرى “لاجتثاث هذا الوباء والمرض العضال من البحرين، وتهيئة الأجواء لسياحة نظيفة جاذبة تحقق أضعاف العوائد الحالية من السياحة لميزانية الدولة”.
وشكرت “المنبر”، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لاستجابته للرأي العام ولما يصبو إليه الشعب البحريني، معتقدة أن السياحة النظيفة والعائلية والعلاجية هي التي تصنع نمواً مستداماً، يعود بمردود اقتصادي أكبر بعشرات المرات من تلك السياحة التي لا ترعى حرمة شرع أو أخلاق أو حتى دستور وقانون.
وأكدت الجمعية أن البحرين لديها من الإمكانات ما يؤهّلها للسياحة النظيفة، داعية الحكومة لدعم ومساندة القطاع الخاص في الاستثمار في السياحة النظيفة بجميع أنواعها الصحية والتعليمية والتراثية وغيرها.
وقالت “المنبر” إن المراقص والدعارة وشرب الخمور وما يخالف الدين والعادات والتقاليد، عادات ضارة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وتضرّ بالبلاد أكثر مما تنفع ولا يستفيد منها سوى مافيا الدعارة والبغاء، معتبرة قرار إغلاق كافة المراقص في فنادق الأربعة نجوم، بمثابة ضوء أخضر من العاهل إلى المسؤولين كل في مجاله ليحذو حذوها وينتهجوا النهج نفسه في تصحيح المسار فيما يتعلق بتجاوزات ملف السياحة عن طريق قرارات حاسمة تثلج صدور شعب البحرين المسلم والرافض لكل أنواع هذه التجاوزات التي تسيئ إلى ماضي وحاضر وحتى مستقبل البحرين.
وشددت على أن يعمم هذا القرار على جميع فئات الفنادق الأخرى لوضع حد للمهاترات الأخلاقية التي تسيء إلى صورة البحرين في الداخل والخارج “والتي لا تتناسب مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ومبادئنا الإسلامية الغراء التي تسمو بالنفس فوق هذه الموبقات التي تدمر النسيج الاجتماعي والقيمي والأخلاقي للمجتمعات، كما أنها تخالف دستور البلاد.”