شاركت وزارة الأشغال في مهرجان يوم الصياد البحريني الذي نظمته وزارة البلديات والتخطيط العمراني برعاية كريمة من سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نجل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين يوم الخميس الماضي ويختتم أعماله اليوم، دعماً منها للصيادين وانطلاقاً من دور الوزارة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وتأتي مشاركة الوزارة كونها شريكاً أساسياً في خدمة الصيادين والحفاظ على البيئة البحرية من خلال إنشاء عدد من مرافئ الصيد بمختلف مناطق المملكة والعمل على تطويرها، حيث نالت المرافئ البحرية في مختلف أرجاء المملكة اهتمامات من جانب الحكومة من حيث التخطيط الحديث وتوفير كافة الاحتياجات والمرافق الأساسية للصيادين التي تعكس وجه البحرين الأصيل كون صيد الأسماك وارتياد البحر من المهن العريقة التي ارتبطت بها جزر البحرين منذ قديم الأزمان إلى جانب الإسهام الفعال في عملية الأمن الغذائي النسبي بالمملكة.واستعرضت وزارة الأشغال في جناحها الخاص بالمهرجان صور لمرافئ الصيد التي أنجزتها وتتمثل في مرفأ البديع، سترة، المحرق، عسكر وجزيرة حوار.
جدير بالذكر أن الوزارة ومن مرافئ الصيد التي أنجزتها وزارة الأشغال هي مرفأ البديع، سترة، المحرق، وعسكر. ففي عام 2005 أنجزت الوزارة مرفأ الصيادين في البديع الذي يسع لـ 138 من قوارب أهالي المنطقة من بحارة وهواة الصيد ومرتادي البحر بالإضافة إلى 12 مركباً شراعياً، ومرفأ سترة الذي يسع نحو 169 قارباً و140 مركباً شراعياً. بالإضافة إلى مرفأ المحرق، الذي يسع نحو 150 قارباً و120 مركباً شراعياً. وفي شهر مارس 2013 انتهت وزارة الأشغال أيضاً من مرفأ جزيرة حوار ويتسع لـ 20 قارباً، كما يوجد رصيف لرسو قاربين لخفر السواحل، إضافة لرصيف مخصص لعبّارة الفندق، إلى جانب ذلك فقد انتهت الوزارة من إنشاء مرفأ عسكر في يونيو 2014، بحيث يوفر مناطق لرسو نحو 150 قارباً.