كتبت - عايدة البلوشي:
أكد عدد من الناخبين بثامنة الشمالية أن تحسين المستوى المعيشي، أولوية بالنسبة لهم، مؤملين من النواب المقبلين الاشتغال على زيادة رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.
وقال راشد علي إن المواطن اليوم يعيش في صراع ما بين متطلبات الحياة وبين راتبه الذي يجب أن يلبي كافة طلبات الأبناء والمعيشة من ملابس ومدارس ومأكل ومشرب الخ، وهي احتياجات أساسية، دون الحديث عن الكماليات!.
وتمنى عبدالله الشمري، على النواب، الاجتهاد لزيادة الرواتب، خصوصاً في القطاع الخاص، حيث المواطنين العاملين منذ سنوات طويلة، برواتب ثابتة!، مردفاً: شخصياً قضيت 12 عاماً دون زيادة، مقابل ارتفاع أسعار كل شيء!.
وأضاف: أزمة الإسكان، قضية حاضرة أيضاً، وعلى النواب السعي لحلها ولو عن طريق البناء العمودي، إذ لا بديل عنه، نظراً لشح الأراضي، كذلك من المهم أن يعنى النواب بتسرب طلاب المدارس، ومحاسبة الهيئات الإدارية على التقصير!.
أما أحمد البعركي، فيأمل من النواب النظر في القضايا التي تهم قطاع التجارة وسوق العمل، معتقداً أن حقوق العمال أكثر مقارنة بحقوق صاحب العمل، الذي يخسر الكثير جراء مشكلات العامل.
ورغم أنه صاحب تجارة، وجد البعركي أن رفع الرواتب أمر مهم، فإن أغلبية الرواتب متدنية للقطاعين، خصوصاً بالنسبة للشاب، متسائلاً: كيف لشاب في مقتبل حياته أن متطلبات أبسطها الزواج وشراء سيارة؟! إن الشاب يقترض بسبب تدني راتبه.
كذلك لا تجد مريم ناصر قضية أهم من تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وإن كانت هناك قضايا أقل أهمية منها تستحق النظر، منها أزمة السكن، المتقاعدون، وتوفير مدارس في بيئة تعليمية جيدة، ومناهج دراسية ممتازة.