قال المترشح النيابي المستقل عن الدائرة السابعة بالعاصمة رجل الأعمال أسامة الخاجة إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن لها أن تقضي على ظاهرة البطالة لدى الشباب البحريني وهي فقط تحتاج عزيمة واهتمام من جميع القطاعات في المملكة وتضافر الجهود بين الجهات الرسمية ومجلس التنمية الاقتصادية والقطاع الخاص (غرفة تجارة وصناعة البحرين) وبنك التنمية وهيئة تنظيم سوق العمل (تميكن) والمعهد الوطني للتدريب الصناعي.
وأشار أسامة الخاجة، في تصريح له أمس، إلى أن برنامجه الانتخابي يولي اهتماماً خاصاً بهذه المشروعات نظراً لدورها الكبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد يتبناها خاصة أنها تمثل جزءاً كبيراً من قطاع الإنتاج في مختلف الدول سواء المتقدمة أو النامية، وتولي دول عديدة اهتماماً خاصاً بها، فعلى سبيل المثال لا الحصر تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة أساس التنمية الحديثة في دولة الهند وقد أولتها الحكومة الهندية دعماً متميزاً حتى أطلق عليها في نيودلهي بالابن المدلّل للحكومة.
وكشف الخاجة عن العديد من المميزات التي تقدمها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويأتي أهمها على الإطلاق في توفيرها لفرص العمل وبكلفة استثمارية منخفضة وذلك لطبيعة الفن الإنتاجي المستخدم حيث أسلوب الإنتاج كثيف العمل خفيف رأس المال، فضلاً عن تواضع مؤهلات العمالة المطلوبة فيها مما يعزز دورها في امتصاص البطالة التي في الأغلب تتصف بتدني مستواها التعليمي والمهني، إضافة إلى بساطة إنشائها نظراً لعدم حاجتها لرأسمال كبير أو إلى تكنولوجيا متطورة.