بعد الساعات الذكية وأحزمة اللياقة البدنية وأجهزة أخرى ، دخلت التكنولوجيا التي ترتدى في عالم الفن بحذاء باليه من ابتكار المصممة ليسيا تروبات غونزاليز يتعقب حركات الراقصة أو الراقص على الأرض ثم يترجمها إلى رسم تخطيطي. تتثمل فكرة الحذاء إي ـ ترايسيس e-Traces بتسجيل الحركات الراقصة ثم تحويلها إلى أحاسيس بصرية باستخدام التكنولوجيات الجديدة. وربطت المصممة حساسات بحذاء الباليه الخفيف للقيام بهذه العملية جامعة بين شكلين من أشكال التعبير الفني هما الرقص والرسم الرقمي.
ومن خلال الاحتكاك بالأرض يسجل ضغط القدمين وحركاتهما ثم ترسل الإشارة إلى جهاز الكتروني. ويتيح تطبيق خاص ظهور هذه البيانات بشكل غرافيكي وحتى تعديل التطبيق بما يناسب متطلبات كل مستخدم.
وتستوحي الفكرة ظاهرة عصبية يؤدي فيها تنشيط مسار حسي أو معرفي إلى خبرات لا إرادية تلقائية في مسار حسي أو معرفي آخر. وعلى سبيل المثال فإن الأشخاص كثيراً ما يربطون الأصوات بألوان فيما يربط آخرون الألوان بأنغام موسيقية معينة.
وما يحدث في ابتكار المصممة غونزاليز أن الحركات التي تؤديها راقصة الباليه على أنغام الموسيقى تترجم إلى تخطيطات بصرية ملونة لنمط الرقص.