صرحت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق أنه بعد نجاح مختبر التنافسية في مجال "التصنيف الذكي" في مركز مدينة عيسى الصحي ومركز بنك البحرين والكويت بالحد، تم تطبيق المشروع في ثلاثة مراكز إضافية متمثلة في كل من مركز جدحفص الصحي، ومركز مدينة حمد الصحي، ومركز الرفاع الشرقي الصحي.وأشارت وكيل وزارة الصحة إلى أن مشروع "التصنيف الذكي" يهدف إلى تقديم رعاية مناسبة في الوقت المناسب للمرضى بحسب حالتهم الصحية، بحيث يتم تصنيف المرضى إلى حالات طارئة وهي التي تحمل اللون الأحمر، وحالات روتينية تحمل اللون الأخضر، لافتةً إلى أنه على أساس هذا التصنيف فإن مرضى الحالات الطارئة يتم معاينتهم مباشرة من قِبل طبيب في غرفة المعالجة دون الحاجة إلى انتظار طابور المواعيد أو الانتظار للدخول على الطبيب، أما الحالات الروتينية فيتم تصنيفها من قِبل ممرضة التصنيف إلى حالات مستعجلة وحالات عادية، وتعطى الأفضلية للحالات المستعجلة للدخول على الطبيب دون الانتظار.وأفادت الدكتورة بوعنق بأن الحالات المستعجلة تشمل كبار السن، والمعاقين، والحوامل، والأطفال، وساهم هذا المشروع في تقديم خدمة طارئة في الوقت المناسب لمرضى الطوارئ، وتقليل مدة الانتظار للدخول على الطبيب، ومد فترة الاستشارة الطبية. وأصبح الآن بإمكان المريض المراجع للمركز الصحي من خلال جهاز الترقيم أن يختار نوعية الخدمة بحسب ما يرتأيه من حالته الصحية .وقد قام فريق المشروع بزيارة تفقدية للمراكز الصحية المطبقة للمشروع لمساعدة المراكز على التطبيق الصحيح للمشروع.الجدير بالذكر بأن هذا المشروع ضمن عدد من مختبرات التنافسية التي تطبقها وزارة الصحة بالتعاون مع مركز البحرين للتميز، وتشمل هذه المختبرات، تحسين خدمة الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، وتقليل فترة الانتظار للحصول على سرير والإدخال بالمستشفى، والكشف المكبر عن الأمراض غير المعدية، ومشروع التفتيش الذكي للحماية من التسممات الغذائية، بالإضافة إلى مشروع التصنيف الذكي، وقد انعكس تطبيق هذه المشروعات على رفع ثقافة العاملين بمفهوم التميز والتركيز على وضع مشاريع لتحسين التطور وليس النمو فقط، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات ويكون له أثر على جودة الحياة في مملكة البحرين.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90