دبي - عواصم (وكالات): قال ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن السعودية ستواصل انتهاج سياسة متوازنة لتعزيز استقرار سوق النفط العالمية.
وجاء في نص كلمة ولي العهد في قمة مجموعة العشرين التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية «المملكة مستمرة في سياستها المتوازنة ودورها الإيجابي والمؤثر لتعزيز استقرار هذه الأسواق، والأخذ في الاعتبار مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة».
وتابع: «استثمرت السعودية بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره». وتصل طاقة إنتاج السعودية إلى 12.5 مليون برميل يومياً.
وتأتي كلمة ولي العهد قبل اجتماع مهم لمنظمة «أوبك» في 27 نوفمبر حيث يبحث المنتجون ما إذا كانوا سيجري خفض الإنتاج لدعم الأسعار التي هوت أكثر من 30% إلى أدنى مستوى في 4 أعوام لأقل من 80 دولاراً للبرميل.
من جانب آخر، قالت صحيفة «أستراليان» في تقرير في عددها الصادر أمس، إن الزعماء في قمة مجموعة الـ20 يسعون لوضع أسس نظام عالمي جديد لتجارة الطاقة للمساعدة في ضمان فتح الأسواق ومنع استخدام إمدادات النفط والغاز كأدوات للسياسة الخارجية.
وأضافت الصحيفة في تقرير لم تنسبه إلى مصادر، أن جزءاً أساسياً في الخطة - التي تحظى بدعم السعودية وروسيا - سيكون إنشاء مؤسسة أعلى من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ووكالة الطاقة الدولية.
وقالت الصحيفة إن المحادثات بشأن أمن الطاقة لم تنته بعد وقد تتأثر بالجدل المتزايد بشأن تغير المناخ..اتفاق مجموعة العشرين يتوقع أن يشمل التزامات بخصوص أمن إمدادات الطاقة والشفافية بشأن التسعير.
ومن المرجح أن يتضمن الاتفاق أيضا قيوداً على استخدام دعم الطاقة والتزامات بشأن كفاءة استخدام الطاقة.