«العربية.نت»: وصلت مبيعات شركات الإسمنت السعودية في أكتوبر الماضي إلى 4.1 مليون طن مقارنة بـ4.23 مليون طن بالفترة المقارنة وبنسبة تراجع 4%، بينما وصل حجم مبيعات تلك الشركات وخلال أول 10 أشهر من العام الحالي إلى 45.2 مليون طن مقارنة ب47.1 مليون طن بالفترة المقارنة وبنسبة تراجع 4.2%.
وعلى صعيد الكلنكر، أظهرت البيانات ارتفاع إنتاج شركات الإسمنت من الكلنكر خلال أكتوبر الماضي بنحو 8% قياساً بنفس الشهر من العام الماضي 2013، لتصل إلى 5.1 مليون طن مقابل 4.7 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بحسب صحيفة «الرياض».
وتشير معطيات السوق إلى ارتفاع الطلب وتعافيه بشكل كامل في الربع الرابع بعدما انخفضت المبيعات 22.4% الأشهر الماضية على أساس سنوي نتيجة لتأثير موسمي رمضان والعيد، وقد ارتفعت المبيعات 2.3% على أساس سنوي بعد التعديل لأثر رمضان.
ومن المرجح أن يشهد السوق السعودي، ارتفاعا في حجم الطلب على الإسمنت الفترة القادمة مع دخول مشاريع وزارة الإسكان حيز التنفيذ بعد اعتماد الأراضي من قبل وزارة الإسكان إلى جانب نمو الطلب على الوحدات السكنية التي تنفذها شركات التطوير العقاري.
وتعتزم شركات الإسمنت زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانعها خلال العام الحالي بعد حصولها على موافقة شركة «أرامكو» بتوفير إمدادات من الوقود بما يكفي لإنتاج ما يقارب 60 مليون طن الفترة القادمة. وفي الوقت الذي تقود السعودية قطاعات الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط، توقع تقرير اقتصادي متخصص أن تواصل صناعة الإسمنت في دول الخليج نموها وتوسعها خلال العام 2014 مدفوعة بالطفرة العمرانية وحجم المشاريع المعتمدة البالغ 2469 مليار دولار ومواصلة دول المجلس تحفيزها للاستثمار في البنية التحتية.