كتب - محرر شؤون الانتخابات:
طالب أهالي الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة «الحورة والقضيبية» مجلس النواب المقبل متابعة أهم الملفات التي طرحها نائب المنطقة، واهم المتطلبات التي لم تتحقق في المنطقة بعد أهمها مواصلة العمل على مشروع الحورة والقضيبية الإسكاني، وتنفيذ التوسعة التي وعدت بها وزارة الصحة للمركز الصحي.
وبين أهالي المنطقة أن هناك مشاكل تتعلق بسكن العزاب وسط الأحياء السكنية العائلية، إضافة إلى امتعاضهم من وجود محلات مساج وصالونات حلاقه كثيرة في المنطقة بعضها فيه ممارسات غير أخلاقية.
وقال المواطن صلاح عبدالرحمن إن المنطقة بحاجة إلى متابعه جادة من قبل مجلس النواب القادم بشأن مشروع إسكان الحورة والقضيبية الذي بدأه نائب الدائرة، إضافة إلى متابعه تطوير المركز الصحي المراد توسعته، وتطوير المرافق العامة في الدائرة.
ولفت عبدالرحمن إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة سكن العزاب وسط الأحياء السكنية العائلية، إضافة إلى الرقابة المكثفة وإيجاد حل لصالونات المساج التي يمارس فيها العاملون بها ممارسات غير أخلاقية ولا تتناسب مع عادات أهالي المنطقة وتقاليدهم.
وقالت المواطنة مريم الهاشمي إن المنطقة بحاجة ماسة لمشاريع إسكانية وإيجاد مساحات عن طريق استملاك الأراضي في المنطقة إن وجدت، معتقدة أن العوائل التي تنتظر لسنوات كبيرة هي بالأصل لا تريد التخلي عن المنطقة لعراقتها، إلا أنه يتعذر دائماً بعدم وجود امتداد سكني، لافته أن المنازل القديمة خرج أصحابها وتم تأجيرها على الأجانب، ليصبح عدد الأجانب في المنطقة أكبر من عدد المواطنين.
واشتكت الهاشمي من الحفريات بشوارع المنطقة خصوصاً أن الحورة والقضيبية تعتبر من الأحياء القديمة والتي يعيبها ضيق الشوارع فيها، مؤكدة أن الأهالي يشتكون من عدم وجود مواقف للسيارات.
ولفتت الهاشمي إلى أن نائب المنطقة بذل جهود يشكر عليها، إلا أنه هناك عوائق من بعض أهالي المنطقة تقف في وجه محاولاته لإيجاد حلول لتوفير مشاريع إسكانية.
من جانبه أكد المواطن أحمد عبدالصمد على ضرورة إنهاء ملف الإسكان بشأن الحورة والقضيبية، مشيراً إلى أن هذا الموضوع أمراً ملحاً يحتاجه الأهالي للحفاظ على النسيج الاجتماعي في هاتين المنطقتين اللتين تعتبران من أقدم المناطق البحرينية، وفي الآونة الأخيرة عانت هذه المنطقتان من تواجد للعزاب الأجانب والعزابية بطريقة غير مريحة للأهالي.
ولفت عبدالصمد إلى ضرورة توسعة المركزي الصحي في الدائرة، وتوفير العلاج الطبيعي للأهالي خصوصاً وأن هناك العديد من كبار السن مازالوا يقطنون في الحورة والقضيبية وهم بحاجة ماسة إلى هذا القسم من المركز الصحي. وتوافق خليفة عتيق مع ما تطرق له أهالي المنطقة في الاستطلاع مشيراً إلى أهمية ملف الإسكان وإيجاد حل لسكن العزابية الأجانب في المنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة يجب أن يعاد تنظيمها وتصنيفها، بما يضمن الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتوفير وسائل الراحة والرفاهية للأهالي بعيداً عن الازدحام والمشاهدات اليومية الغير مطابقة للعادات والتقاليد من قبل الأجانب الآسيويين في المنطقة.
ولفت عتيق إلى ضرورة توفير مواقف للسيارات في الأحياء خصوصاً القديمة منها، مبيناً أن مجلس النواب يقع على عاتقه متابعة الملفات التي قدمت سابقها والتي تتعلق باحتياجات أهالي المنطقة الأهم فالمهم من الناحية الاجتماعية والصحية والبنية التحتية.