بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينة، مع مدير أعمال البنك الدولي بدول التعاون جمال الكبي، آلية العمل المشترك للخروج باستراتيجية وطنية للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ.
وتطرق الوفد إلى دور الشراكة القائم بين البنك الدولي ودول مجلس التعاون، مستعرضاً الأدوار الاستشارية لخبراء البنك في دول المنطقة، وأهمية انتهاج البحرين لمبدأ تنويع الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، لموازنة متطلبات صيانة البيئة واستدامة الموارد الحالية للأجيال المقبلة. واستعرض أعضاء الوفد أوجه الشراكة الجامعة بين البنك الدولي مع مختلف مؤسسات الدولة للتأسيس للأنماط والممارسات والمواصفات المعتمدة في مشاريع الطاقة والبنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي على مجالات نقل المعرفة والتوعية بأنسب مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، ما يرجح كفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالنظر للوضع في دول المنطقة.
وناقش الجانبان آلية العمل المشترك للخروج باستراتيجية وطنية للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ، بحيث تكون متكاملة ومعتمدة، بالتزامن مع تقييم الحراك المستقبلي للتحول الجزئي نحو تنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، بالتعاون مع وزارة المالية وهيئة النفط والغار وهيئة الكهرباء والماء، وتعتزم البحرين العمل بها استعداداً لقمة تغير المناخ في السنة المقبلة في باريس.
حضر اللقاء مدير مزاولة الأعمال في مشروعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي تشارلز كورمييه، ومدير مزاولة الأعمال والاستراتيجات والعمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقطاع حماية البيئة والموارد الطبيعية والممارسات الدولية بينواه بلانال.