القاهرة - (العربية نت، أ ف ب): أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبداللطيف أن «الرئيس المعزول محمد مرسي ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، هددا بحرق مصر بأخطر 7 آلاف إرهابي في العالم»، فيما تبنت «جماعة انصار بيت المقدس»، أخطر تنظيم متشدد مسلح في مصر، في شريط مصور هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 30 جندياً في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، فيما عرف إعلامياً باسم «هجوم كرم القواديس». وقال اللواء عبداللطيف في تصريحات صحافية، أمس إنه «عقب ثورة 30 يونيو كان في سيناء وعلى مسافة 100 كيلومتر من العريش وحتى الحدود الشرقية مع فلسطين ما يقرب من 7 آلاف من أخطر العناصر الإرهابية الموجودة على مستوى العالم، منهم من كان يتبع تنظيم «القاعدة» مباشرة ومنهم من يعتنق أفكار «القاعدة»، وكانوا يتحركون من هناك إلى سوريا والعراق. وأوضح أنه «في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي كان هناك تنسيق كامل بين تلك العناصر ومؤسسة الرئاسة عن طريق محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة»، وتلك العناصر هي التي كان يهدد بها تنظيم «الإخوان» لحرق مصر بعد ثورة 30 يونيو».
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية أن «بيانات جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية غير مؤثرة على الأمن في مصر، حيث إنه يتم متابعة كافة البيانات التكفيرية وفحصها»، موضحاً أن «قوات الأمن المصرية واجهت جماعات مسلحة في سيناء أخطر من تنظيم داعش قبل ثورة 30 يونيو، وهناك ردع حقيقي للقضاء على الإرهاب الذي تدعمه جماعة الإخوان داخلياً والمخابرات الدولية خارجياً»، مشيراً إلى أن «تنظيم «داعش» و»بيت المقدس» و«الجيش الحر» و«الفرقان» مسميات ليست حقيقية، وأنها ستار خادع لمجموعات من المرتزقة تستخدمها أجهزة مخابرات دولية، لتنفيذ مخطط دولي ضخم ما زال قائماً». في شان متصل، تبنت «جماعة أنصار بيت المقدس»، أخطر تنظيم متشدد مسلح في مصر، في شريط مصور هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 30 جندياً في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، فيما عرف إعلامياً باسم «هجوم كرم القواديس». وأعلنت الجماعة أخيراً مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا، وسبق أن أعلنت مسؤوليتها عن غالبية الاعتداءات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان محمد مرسي في يوليو 2013.