مقاتلتا «رافال» فرنسيتان تشنان ضربات جديدة في العراق
«اليونيسيف»: 7 ملايين طفل سوري وعراقي يواجهون شتاء قاسياً

عواصم - (وكالات): تمكنت القوات العراقية أمس من فك الحصار الذي يفرضــه تنظيــم الدولة الإسلاميـــة «داعش» منذ اشهر على مصفاة بيجي النفطية الأكبر في البلاد، في حين يزور رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي بغداد لبحث «المرحلة المقبلة» من الحملة ضد التنظيم، بينما تركزت الاشتباكات بين «داعش» وفصائل كردية وسط مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا، فيما شن طيران التحالف الدولي غارة على الأحياء الشرقية للمدينة مستهدفا مواقع للتنظيم المتطرف.
ويأتي تقدم القوات العراقية نحو المصفاة غداة استعادتها السيطرة على مدينة بيجي الاستراتيجية مدعومة بضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، في واحد من أبرز النجاحات العسكرية لبغداد منذ سيطرة «داعش» على مناطق واسعة في البلاد في يونيو الماضي. في هذا الإطار، وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارتن ديمبسي إلى العراق أمس. وقال مساعد المنسق الأمريكي للتحالف الدولي ضد التنظيم بريت ماكغورك إن ديمبسي «وصل إلى العراق للبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين العراقيين، في المرحلة المقبلة لحملة القضاء على «داعش»». في غضون ذلك، شنت مقاتلتا رافال تابعتان للقوات الجوية الفرنسية 3 غارات على مواقع «داعش» قرب كركوك شمال العراق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني. إنسانياً أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في بيان أن نحو 7 ملايين طفل سوري وعراقي عالقين في النزاع الدائر في البلدين سيواجهون «شتاء قاسياً» هذا العام.
وفي مراكش اعتقلت السلطات المغربية أمس 5 أشخاص جنوب البلاد، قالت إن لديهم «توجهات متطرفة ويشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية» وأنهم كانوا يستعدون للالتحاق بتنظيم «داعش» للقتال في سوريا والعراق.