تحمل مبارياتنا مع المنتخب السعودي في كأس الخليج نكهة خاصة نظراً للتقارب الشديد بين البلدين، إذ أصبحت المباريات بمثابة الديربي الخليجي، وكانت لنا مواقف سابقة ضد السعوديين عالقة في الأذهان من المستحيل نسيانها ومن بينها مباراة خليجي 8 في البحرين عام 86، ويومها تقدم منتخبنا سريعاً بهدف حمد محمد (ديسكفري حمد)، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق بدأت بعض الجماهير في مغادرة الملعب تفادياً للازدحام وحينها منتخبنا كان متقدماً بهدف، ليأتي التعادل من ماجد عبدالله، ووسط فرحة السعوديين بهذا الهدف انسل مرجان عيد مساعد المدرب حالياً من بين المدافعين وسجل هدف الفوز وانتهت المباراة 2-1 لمنتخبنا.
وفي خليجي 11 بالدوحة عام 92، كانت التوقعات تشير لفوز سعودي، لكن عبدالرزاق محمد فاجأهم بهدف صاروخي مبكر، وقبل النهاية بسبع دقائق جاء الهدف الثاني عبر البديل الناجح الملكاوي أحمد عبدالأمير (الملا) ولم يشفع هدف التقليص من حمزة إدريس للسعوديين.
ومن بين اللقاءات الشهيرة جداً كذلك موقعة خليجي 17 في الدوحة، ويومها أصبح منتخبنا على محك الخروج أو الفوز على الأخضر السعودي للمواصلة، وبعد شوط أول سلبي انتفض نجوم الأحمر في الشوط الثاني ودكوا شباك الحارس السعودي محمد الدعيع بثلاثية لاتنسى أبطالها عبدالله المرزوقي وطلال يوسف وسلمان عيسى.