قالت المترشحة للمجلس النيابي عن الدائرة العاشرة في المحافظة الشمالية سيما اللنجاوي إن مدينة حمد بحاجة إلى امرأة بالمجلس النيابي، لكونها تمثل النسبة الأكبر من سكان المنطقة مع زيادة عدد المقاعد إلى 4 للمدينة، مشيرة إلى أن مشاركتها ببرنامج التمكين السياسي للمرأة يزيد من حظوظها للفوز بمقعد في البرلمان.
وقالت اللنجاوي، في تصريح صحافي أمس، إن «نسبة النساء في مدينة حمد ليست أقل منها في بقية مدن ومحافظات المملكة، وهن يتمتعن بقدر كبير من الوعي الوطني والحماس الانتخابي وقدر أكبر من الولاء للبحرين الوطن والأسرة الواحدة والدولة المدنية والعصرية الرائدة، وبالتالي فلهن الحق في الوصول إلى قبة المجلس النيابي من خلال مرشحة تمثلهن وتمثل المرأة البحرينية بشكل عام».
ودعت «سيدات مدينة حمد إلى أن يكون لهن صوت حاسم في الانتخابات النيابية، وأن يجسدن كما هن دائماً، المرأة البحرينية الواعية والمخلصة والقادرة على التغيير إلى الأفضل من أجل البحرين وأهلها ومن أجل مستقبل أبنائنا وبناتنا على أرض الوطن الحبيب».
وشددت اللنجاوي على أن «المرأة حققت إنجازات كبيرة ومشهودة داخل المجلس النيابي، وهي على قدر عالٍ من الكفاءة فضلاً عن دعم المجلس الأعلى للمرأة للمترشحات من خلال برنامج تمكين المرأة السياسي، ما أدى لوجود نساء مترشحات ملمات بمهام النائب والأقدر على إيصال صوت الناخب إلى البرلمان».
ورأت أن «جميع المترشحات للمجلس النيابي والبلدي في الانتخابات المقبلة من ذوي الكفاءة والخبرة، فضلاً عن وجود شابات يمتلكن الإنجازات الكبيرة في عمر صغير».
وأشارت إلى أن «نظرة المجتمع للمرأة أصبحت أكثر انفتاحاً من قبل، وبتقدم التجربة النيابية تزداد أعداد النساء داخل المجلس».
وحول الصعوبات أو الضغوطات التي تتعرض لها جراء ترشحها للانتخابات النيابية أكدت اللنجاوي «استعدادها لاحتمال الكثير في سبيل التعبير عن الصوت الوطني والإرادة الوطنية ومن أجل تمثيل عادل للمرأة في المجلس المقبل».