شدد المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الثانية بمحافظة المحرق عبدالمنعم العيد على أهمية إطلاق المبادرات الوطنية والمشاريع الهادفة لرفع مستوى ذوي الإعاقة في المجتمع البحريني من خلال تعاون مختلف الأطراف ذات العلاقة وهي الأفراد والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقال العيد، خلال ندوة حول قضايا وهموم فئة ذوي الإعاقة في مقره الانتخابي، إنه على الرغم مـن الجهود التي تبذلها الدولة في مجال توفير الخطط والبرامج لرعاية ذوي الإعاقة إلا أن هناك العديد من المسائل التي تحتاج إلى تعاون وتكاتف من جميع الأطراف المعنية من أجل حلها ومنها موضوع التباين بين العدد الوطني لذوي الإعاقة في البحرين والعدد المقدم من منظمة الصحة العالمية والذي يفوق الرقم الوطني بكثير.
وأوضح العيد أنه أقام هذه الندوة التزاماً منه بما طرحه في برنامجه الانتخابي بدعم ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة وبخاصة ذوي الإعاقة. مع قرب احتفال الأسرة الدولية باليوم العالمـي للمعاقين والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 3 ديسمبر من كل عام.
وأشار إلى الاتفـــاقيــة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعت عليها البحرين في عام 2007 وصدور قانون رقم (22) لسنة 2011 بشأن نفس الاتفاقية وتصديق ملك البلاد عليها.
وتحدث في الندوة المنسق العام لليوم الوطني للتضامن مع المعاقين نائب أمين السر في الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين عضو جمعية حقوق الإنسان بدولة الكويت الشقيقة علي الثويني عن «التجربة الكويتية في العلاقة بين ذوي الإعاقة ونواب مجلس الأمة»، وتحدث المنسق الوطني لقضايا الإعاقة بالمملكة د.محمد المناعي عن «دور المجتمع في قضايا الإعاقة».