كتب - حسن عبدالنبي:
أعلن بيت التمويل الخليجي عن توجهه لتطوير الواجهة البحرية للمرفأ المالي، والذي يعد من أفضل المشاريع السياحية بالمملكة، وسيتم إدارته بنظام الإدارة الفندقية بكلفة تصل إلى 50 مليون دينار.
وقال رئيس مجلس الإدارة د. أحمد المطوع في تصريح، على هامش تدشين الهوية الجديدة للبنك، إن بيت التمويل الخليجي الذي بدأ عملياته كبنك استثماري يجري تحولاً استثنائياً على مستوى الاستراتيجية التي يتبعها.
وأشار المطوع إلى أن الهوية الجديدة، تأتي في خضم التغييرات الهيكلية على إدارة البنك بعد تغيير ملكيته وقاعدة المساهمين والجهاز الإداري، لإخراج المؤسسة بوجه جديد.
وتحدث عن توجه البنك لاستكمال المشاريع التي بدأها في وقت سابق في مراكش وتونس ودبي، مشيراً إلى أنه ستكون هناك فرص للبنك للاستثمار في مشاريع صناعية لإضفاء قيمة مضافة للمساهمين.
وعن ما يثار بشأن بيع حصة البنك في المصرف الخليجي التجاري، قال»لا نية لبيع حصة البنك». وقال المطوع والذي يرأس أيضاً مجلس إدارة «المصرف الخليجي التجاري» أن المصرف يشهد تحولاً كبيراً في نتائجه المالية ولا نية لبيع تلك الحصة. وحول المشاكل العالقة بين مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي السابق والإدارة الحالية، قال المطوع إن المجلس الجديد جاد في حماية مصالح مستثمري ومساهمي البنك، ولن يتردد في اتخاذ أي إجراءات قانونية حال ثبوت مخالفات على مجلس الإدارة السابق.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، هشام الريس إن الشركات والبنوك الاستثمارية تمر بأزمات مالية مستمرة نتيجة لنظام العمل الذي يتسم بنسبة كبيرة من المخاطرة.
وأفاد أن «بيت التمويل الخليجي خرج من الأزمة المالية بشكل سليم ومجموعة استثماراته مازالت مستمــرة..البنك يسعــى لتكــويــن شخصية مختلفة في نظام العمل»، مبيناً أن البنك حريص على استكمال مشاريعه القديمة والدخول في مشاريع استثمارية جديدة.
وحول حجم الأصول التي يديرها البنك حالياً والديون المترتبة عليه حتى الآن قال: «حجم الأصول التي على البنك تفوق الملياري دولار تتوزع على مشاريع في تونس والمغرب والبحرين والهند، وأن الديون الرئيسة التي على البنك تصل إلى 230 مليون دولار».
وعن وجود توجه لإلغاء إدراجه في بعض الأسواق الخليجية، قال: «البنك مدرج حالياً في 3 أسواق خليجية هي البحرين، الكويت ودبي، ولا نية لإلغاء الإدراج في السوق الكويتي باعتباره يمثل الجزء الأكبر من مساهمي البنك.
وعن وجود توجه للتخارج من أصول يديرها البنك حالياً، قال «البنك يمتلك أصولاً عقارية في تونس، مراكش، البحرين، دبي، والهند، ومن الصعب التخارج منها قبل تطويرها».
وأوضح أن «التخارج من تلك الأصول يتطلب استكمال المشاريع على عدة مراحل في المستقبل لجني المزيد من الأرباح، مضيفاً أن البنك يبحث استغلال الأراضي الموجودة عن طريق التعاون مع مطورين آخرين».