عواصم - (وكالات): أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، رداً على إرسال جنود أمريكيين إلى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الإنترنت أمس وتضمن مشاهد مروعة لذبح جنود من نظام الرئيس بشار الأسد بأيدي التنظيم، فيما بلغ عدد القتلى في معركة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا خلال شهرين 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي «داعش» و»وحدات حماية الشعب» الكردية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين يبدو أن زمام المبادرة انتقل إلى الطرف الكردي ميدانياً، قبل أن يصرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تحالفاً مع الرئيس بشار الأسد سيؤدي إلى إضعاف التحالف الدولي الذي يحارب «داعش». ويعد الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم الجهادي رأسه في سوريا منذ أغسطس الماضي، وكل الضحايا صحافيون أو عاملو إغاثة. وأعلن والدا كاسيغ أنهما ينتظران تأكيد مقتل «ابنهما».
وتأتي الإعدامات التي عرضها «الدولة الإسلامية» في فيلم دعائي طويل من 15 دقيقة، بمثابة دليل جديد على وحشية التنظيم الذي لا يتردد في اعتماد أسوأ أساليب القتل، وفي سبي النساء، وإصدار أحكام بالإعدام في حق كل من يعارضه في مناطق سيطرته في سوريا والعراق. وظهر في شريط الفيديو الموقع من «مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي» التي تتولى نشر أخبار التنظيمات الجهادية على شبكة الإنترنت، رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء، وهو يدل على رأس رجل ملقى عند قدميه، وهو يقول باللغة الانجليزية «هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأمريكي».
وبيتر كاسيغ جندي أمريكي سابق قاتل في العراق، لكنه ترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هرباً من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في أكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في أكتوبر الماضي إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم «الدولة الإسلامية» يذبح هينينغ. ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على أنه الضحية التالية، إذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضرباته الجوية.
وأعلن البيت الأبيض بداية الشهر الجاري أن أوباما وافق على إرسال 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأمريكيين في البلاد. ووردت الصور المتعلقة بكاسيغ في الدقائق الأخيرة من الشريط المصور الذي يروي تاريخ نشوء تنظيم القاعدة في العراق بعد الاجتياح الأمريكي وصولاً إلى مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي ومبايعة أبي بكر البغدادي وإقامة «الخلافة» في يونيو الماضي.
كما تضمن الشريط مشاهد لعملية ذبح جماعية بأيدي عناصر من التنظيم استهدفت 18 شخصاً قدموا على أنهم جنود سوريون. ويبدو في الصور عناصر من التنظيم بزي عسكري بني اللون، وهم يقومون بذبح رجال ارتدوا زياً موحداً كحلي اللون، جاثين أرضاً وموثقي الأيدي، قدموا على أنهم «ضباط وطيارو النظام النصيري».
ويظهر الشريط مشاهد مروعة لعملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن «القتل بدم بارد» الذي كان ضحيته بيتر كاسيغ، أمر «مروع».
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس «العمل الوحشي الجديد» ضد كاسيغ والجنود السوريين، بأنه «جريمة ضد الإنسانية، لا يمكن لفرنسا ألا تفعل شيئاً إزاءها». وفي واشنطن، صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الرئيس بشار الأسد «قتل مئات الآلاف من مواطنيه بوحشية. ونتيجة لذلك فقد شرعيته بالكامل في غالبية البلاد».
ورأى أن الوقوف إلى جانب الأسد «ضد الدولة الإسلامية سيدفع مزيداً من السنة في سوريا باتجاه دعم الدولة الإسلامية في العراق والشام وسيضعف التحالف».
وأضاف أوباما أن واشنطن أبلغت الأسد ألا يتعرض للطائرات الحربية الأمريكية التي تقوم بعمليات في سوريا ضد مقاتلي «داعش». في هذا الوقت، واصلت طائرات التحالف العربي الدولي قصف مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة عين العرب الحدودية مع سوريا حيث دخل هجوم التنظيم الجهادي بهدف السيطرة على المدينة شهره الثالث. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى في معركة عين العرب السورية خلال شهرين وصل إلى 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» و»وحدات حماية الشعب» الكردية. كما تتواصل المعارك على الجبهة الجنوبية خصوصاً من المدينة منذ 3 أيام تقريباً من دون توقف، ويسعى المقاتلون الأكراد الذين استعادوا زمام المبادرة على الأرض بعد دخول تعزيزات من البشمركة العراقية والجيش الحر إلى المدينة لمساندتهم، إلى طرد التنظيم الجهادي من المناطق التي احتلها في المدينة.
من ناحيته، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن قوة أمريكية بدأت تقديم المشورة للقوات العراقية في محافظة الأنبار غرب العراق وذلك في توسعة أسرع من المتوقع لعملية ذات دورمحوري في الحملة ضد «داعش».
وتأتي الإعدامات التي عرضها «الدولة الإسلامية» في فيلم دعائي طويل من 15 دقيقة، بمثابة دليل جديد على وحشية التنظيم الذي لا يتردد في اعتماد أسوأ أساليب القتل، وفي سبي النساء، وإصدار أحكام بالإعدام في حق كل من يعارضه في مناطق سيطرته في سوريا والعراق. وظهر في شريط الفيديو الموقع من «مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي» التي تتولى نشر أخبار التنظيمات الجهادية على شبكة الإنترنت، رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء، وهو يدل على رأس رجل ملقى عند قدميه، وهو يقول باللغة الانجليزية «هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأمريكي».
وبيتر كاسيغ جندي أمريكي سابق قاتل في العراق، لكنه ترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هرباً من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في أكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في أكتوبر الماضي إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم «الدولة الإسلامية» يذبح هينينغ. ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على أنه الضحية التالية، إذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضرباته الجوية.
وأعلن البيت الأبيض بداية الشهر الجاري أن أوباما وافق على إرسال 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأمريكيين في البلاد. ووردت الصور المتعلقة بكاسيغ في الدقائق الأخيرة من الشريط المصور الذي يروي تاريخ نشوء تنظيم القاعدة في العراق بعد الاجتياح الأمريكي وصولاً إلى مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي ومبايعة أبي بكر البغدادي وإقامة «الخلافة» في يونيو الماضي.
كما تضمن الشريط مشاهد لعملية ذبح جماعية بأيدي عناصر من التنظيم استهدفت 18 شخصاً قدموا على أنهم جنود سوريون. ويبدو في الصور عناصر من التنظيم بزي عسكري بني اللون، وهم يقومون بذبح رجال ارتدوا زياً موحداً كحلي اللون، جاثين أرضاً وموثقي الأيدي، قدموا على أنهم «ضباط وطيارو النظام النصيري».
ويظهر الشريط مشاهد مروعة لعملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن «القتل بدم بارد» الذي كان ضحيته بيتر كاسيغ، أمر «مروع».
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس «العمل الوحشي الجديد» ضد كاسيغ والجنود السوريين، بأنه «جريمة ضد الإنسانية، لا يمكن لفرنسا ألا تفعل شيئاً إزاءها». وفي واشنطن، صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الرئيس بشار الأسد «قتل مئات الآلاف من مواطنيه بوحشية. ونتيجة لذلك فقد شرعيته بالكامل في غالبية البلاد».
ورأى أن الوقوف إلى جانب الأسد «ضد الدولة الإسلامية سيدفع مزيداً من السنة في سوريا باتجاه دعم الدولة الإسلامية في العراق والشام وسيضعف التحالف».
وأضاف أوباما أن واشنطن أبلغت الأسد ألا يتعرض للطائرات الحربية الأمريكية التي تقوم بعمليات في سوريا ضد مقاتلي «داعش». في هذا الوقت، واصلت طائرات التحالف العربي الدولي قصف مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة عين العرب الحدودية مع سوريا حيث دخل هجوم التنظيم الجهادي بهدف السيطرة على المدينة شهره الثالث. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى في معركة عين العرب السورية خلال شهرين وصل إلى 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» و»وحدات حماية الشعب» الكردية. كما تتواصل المعارك على الجبهة الجنوبية خصوصاً من المدينة منذ 3 أيام تقريباً من دون توقف، ويسعى المقاتلون الأكراد الذين استعادوا زمام المبادرة على الأرض بعد دخول تعزيزات من البشمركة العراقية والجيش الحر إلى المدينة لمساندتهم، إلى طرد التنظيم الجهادي من المناطق التي احتلها في المدينة.
من ناحيته، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن قوة أمريكية بدأت تقديم المشورة للقوات العراقية في محافظة الأنبار غرب العراق وذلك في توسعة أسرع من المتوقع لعملية ذات دورمحوري في الحملة ضد «داعش».