عواصم - (وكالات): أكد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس رفض إسرائيل وقف أي بناء استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، فيما تعرض مستوطن للطعن في ظهره بالقدس في حادث زعمت الشرطة الإسرائيلية أن مرتكبه فلسطيني. وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير «لن نقبل وضع حد للبناء في المناطق اليهودية في القدس» الشرقية. وأضاف «لن نقبل بتعريف البناء في الأحياء اليهودية في القدس بأنه نشاط استيطاني». وتأتي تصريحات ليبرمان بعد أيام من إعلان بلدية القدس موافقتها على خطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، ما أثار استنكار واشنطن التي قالت إن «هذه القرارات حول توسيع البناء يمكن أن تفاقم الوضع الصعب على الأرض ولن تسهم في تهدئة التوتر». في موازاة ذلك، تعرض إسرائيلي للطعن في ظهره بالقدس في حادث زعمت الشرطة الإسرائيلية أن مرتكبه فلسطيني. وقال جهاز الطوارئ الإسرائيلي إن الحادث وقع قرب باب العامود، وهو المدخل الرئيسي للبلدة القديمة في القدس الشرقية، مضيفاً أن المصاب نقل إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة بعد طعنه بمفك. ويتصاعد العنف في القدس منذ يوليو الماضي حيث تدور اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بشكل شبه يومي. وتزايدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بسبب خطط إسرائيل ببناء مستوطنات يهودية جديدة في القدس الشرقية ومطالبة المتطرفين اليهود بالحق في الصلاة في المسجد الأقصى.من ناحية أخرى، قررت محكمة عسكرية إسرائيلية الإفراج الشهر المقبل عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 58 يوما رائد موسى، وفق ما اعلنه «نادي الاسير الفلسطيني». وموسى رهن الاعتقال الإداري منذ نوفمبر2013، وقد بدأ إضرابه عن الطعام احتجاجا على تواصل اعتقاله طوال هذه المدة.