الرياض - (أ ف ب): لا يملك منتخب العراق الوصيف خيارات كثيرة لدى مواجهته نظيره العماني اليوم الإثنين ضمن منافسات المجموعة الثانية لـ«خليجي 22» بالرياض، فهو مطالب بالفوز بعد تلقيه خسارة بهدف قاتل أمام الكويت في مباراته الأولى.
وإذا كان العراق يسعى للتعويض، فإن منتخب الكويت يبحث عن فوز جديد سيجعله أول المتأهلين إلى نصف النهائي، لكنه سيلتقي نظيره الإماراتي حامل اللقب في مباراة غامضة خصوصاً بعد العرض العادي لـ«الأبيض» أمام عمان في الجولة الأولى الذي انتهى بنتيجة سلبية.
قدم منتخب العراق مباراة جيدة أمام الكويت وكان الأكثر سعياً للتسجيل لكن محاولاته لم تنجح، إلى أن تلقى هدفاً قاتلاً في الوقت الإضافي من المباراة عبر تسديدة قوية لفهد العنزي.
وضعت هذه الخسارة منتخب العراق في موقف صعب، لأنه مطالب بترجمة مستواه الجيد بقيادة المدرب حكيم شاكر في المباراتين المقبلتين أمام عمان والإمارات، وإلا سيودع من الدور الأول للبطولة التي لايزال يبحث عن لقب فيها منذ عودته إلى منافساتها في النسخة السابعة عشرة بقطر عام 2004.
ويفتقد المدرب حكيم شاكر المهاجم يونس محمود بسبب الإصابة. وانتقد العراقيون كثيراً حكم مباراتهم مع الكويت السلوفيني دايمر سكومينا الذي أغفل احتساب ركلة جزاء واضحة في الوقت الضائع من الشوط الأول حين سدد جستين عزيز المحترف في الولايات المتحدة كرة باتجاه المرمى إلا أن المدافع حسين فاضل أوقفها بجسمه ثم «بيده» على الخط مباشرة قبل أن يبعدها بقدمه.
وكان شاكر واقعياً جداً عندما تحدث عن الخسارة بقوله «في الحقيقة، إنها حال كرة القدم، لقد فعلنا كل شيء وحاولنا التسجيل لكننا لم نوفق، وعندما لا تسجل عليك أن تتقبل الأهداف في مرماك».
وفي حين يعول شاكر على لاعبين جيدين أمثال عزيز وأحمد ياسين وعلي عدنان وهمام طارق وسلام شاكر وكرار جاسم ومهدي كريم، فان منتخب عمان يمتلك بدوره لاعبين قدموا أداءً جيداً أمام الإمارات كالحارس علي الحبسي وعيد الفارسي وعبد العزيز المقبالي وقاسم سعيد وعبد السلام عامر ومحمد السيابي وان لم يحسنوا استغلال الفرص أمام المرمى.
ولم يتخط منتخب عمان الدور الأول في البطولة منذ إحرازه اللقب على أرضه عام 2009.