أكد تجمع الوحدة الوطنية، أن القرار الذي اتخذته البحرين والسعودية والإمارات بعودة سفرائها إلى قطر يصب في مصلحة الدول الخليجية ومجلس التعاون الخليجي والأمة العربية قاطبة. وشدد التجمع، على ضرورة التحرك قدماً في سبيل وحدة خليجية شاملة تبدأ بإعلان الاتحاد الخليجي بناءً على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي أطلقها بمؤتمر الرياض.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي تتعرض له منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية لأخطار كبرى تستهدف زعزعه كيان الأمة وتقسيمها تحت ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير، فإننا نرى أن خيار الاتحاد هو الخيار الأصلح للمحافظة على وحدة وأمن واستقرار منطقتنا بالخليج العربي وحفاظاً على الأمن القومي للأمة العربية.