بدأت وزارة الأشغال توسعة شارع أوال بالجفير إلى 3 مسارات بكلفة فاقت 759 ألف دينار وبطول 3,5 كم، فيما أطلقت 23 أغسطس الماضي، مشروع المرحلة الأولى من شارع الجفير الدائري بكلفة زادت عن مليوني دينار، حسب ما أعلن وزير الأشغال عصام خلف.
وقال الوزير لدى تفقده موقع مشروع تطوير شارع أوال أمس، إن الوزارة بدأت توسعة وتطوير شارع أوال لزيادة قدرته الاستيعابية بزيادة عدد مساراته إلى 3 في كل اتجاه، وبطول 3.5 كم، وتوفير مسارات جانبية للانعطافات وتطوير التقاطعات، وإنشاء أرصفة على جانبي الشارع وإعادة رصفه.
وأضاف أن المشروع يتضمن أعمال الحفر ومد شبكات الصرف الصحي وحماية أجهزة الخدمات، وتركيب حواجز السلامة والعلامات المرورية والإشارات الضوئية، والأعمال التكميلية الأخرى، لافتاً إلى أن كلفة المشروع بلغ 759 ألفاً و337 ديناراً.
ونبه خلف إلى أن توسعة شارع أوال يسهم في استيعاب الأعداد المتزايدة في عدد المركبات، تجنباً للكثير من الاختناقات وتعطيل حركة السير بالموقع، لافتاً إلى أن الوزارة انتهت من توسعة المسار الجانبي على شارع أوال، ومسار الالتفاف الجانبي على تقاطع الشارع بطول 243 متراً مع شارع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، بغية تنظيم الحركة المرورية المتجهة لمجمع 324 بالجفير.
وتفقد وزير الأشغال مراحل العمل في مشروع شارع الجفير الدائري «المرحلة الأولى»، واستمع إلى شرح مفصل قدمه مدير المشروع سيد بدر علوي.
وتشمل أعمال المرحلة الأولى من شارع الجفير الدائري، إنشاء شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه، يمتد من تقاطع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج غرباً حتى نادي النجمة شرقاً بطول 4.5 كم، وتوفير مداخل متعددة لمنطقة الجفير الجديدة، مع إنشاء مسارات للوقوف الاضطراري.
وتتضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع، فتح تقاطع على الجهة الجنوبية منه لربطه بمنطقة الجفير، ووضع حاجز سلامة بالجزيرة الوسطى، إضافة إلى أعمال الحفر والردم، وإنشاء أرصفة عند التقاطعات باستخدام الطابوق، ومد شبكات لتصريف مياه الأمطار، وتركيب أقنية أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الفنية، إلى جانب أعمال الرصف وإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة، وتنفيذ أعمال الإنارة والخطوط الأرضية والعلامات المرورية.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع مليونين و57 ألف دينار، إذ بدأ العمل بالمشروع 23 أغسطس 2014، ويستمر لمدة 40 أسبوعاً، بينما تتولى وزارة الأشغال ممثلة بإدارة مشروعات وصيانة الطرق، أعمال الإشراف وإدارة المشروع.
وقال وزير الأشغال إن الوزارة باشرت تنفيذ عدد من المشروعات ضمن خططها لتطوير شبكات الطرق الموجودة بمنطقة الجفير، باعتبارها من المناطق السكنية والاستثمارية المهمة في البحرين، وتشهد تطوراً عمرانياً كبيراً، يواكبه احتياج متزايد لتطوير البنية التحتية، ليتلاءم مع التطور العمراني المتسارع.
وأضاف أن هذه المشروعات تتمثل في إنشاء طرق جديدة تسهم في تخفيف الاختناقات المرورية المتزايدة، وتطوير التقاطعات على شارع الفاتح لزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين انسيابية حركة المرور من منطقة الجفير وإليها. ومن المؤمل أن تسهم هذه الأعمال في تخفيف الزحام المروري وتحرير حركة المرور الداخلة والخارجة من منطقة الجفير على جسر الشيخ خليفة بن سلمان.
ووضعت وزارة الأشغال جوانب تطوير البنى التحتية كأولوية قصوى في مشروعات الطرق في المملكة، وتشهد طفرة لتطوير شبكة الطرق الاستراتيجية لتواكب الزيادة المضطردة في عدد المركبات، وزيادة حركة المرور نتيجة للتطور الاقتصادي في المملكة.
وأكد الوزير أن منطقة الجفير تشهد تسارعاً في الإعمار، ينعكس على الزيادة المضطردة في حجم الحركة المرورية بالمنطقة، لافتاً إلى أن الوزارة استجابت لهذا الواقع المروري بتدشين حزمة مشروعات طرقية، بعضها يتعلق بتنظيم الحركة المرورية في الطرق الداخلية، والبعض الآخر يهدف إلى تحسين الحركة المرورية على الطرق الرئيسة. وكانت وزارة الأشغال انتهت من إنشاء مدخل ومخرج جديدين من منطقة الجفير إلى شارع جسرالشيخ خليفة بن سلمان.
رافق الوزير بالجولة الوكيل المساعد هدى فخرو، ومدير مشروعات وصيانة الطرق رائد الصلاح، وعدد من مهندسي الوزارة واستشاري ومقاول المشروع.