أكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن دراسة مشروع جسر الملك حمد بين البحرين والسعودية تنجز مطلع العام المقبل، لافتة إلى موعد إطلاق المشروع وكلفته المالية تحدد بناءً على مضمون الدراسة.
وقال مدير عام المؤسسة بدر العطيشان لصحيفة «الشرق» السعودية، أن دراسة المشروع في طور التنفيذ حالياً، وأضاف «ننتهي منها مطلع العام المقبل».
وأردف «ليس هناك تقدير لكلفة التنفيذ في الوقت الحالي، ولا نستطيع أن نعطي أرقاماً بهذا الخصوص، حتى ننتهي من دراسة جدوى المشروع، وهي تشتمل كل ما يتعلق بتفاصيل التنفيذ على أرض الواقع».
وفي سياق متصل قال الرئيس العام للخطوط الحديدية السعودية محمد السويكت، إن «جسر الملك حمد يتضمن مساراً للقطارات وآخر للمركبات»، مشيراً إلى أن «التصميم النهائي للجسر ومساري القطارات لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، وهي في طور التنفيذ».
وأوضح السويكت أن مسار القطار مزدوج للركاب والبضائع، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد عدد القطارات المقرر تشغليها أثناء مرحلة التشغيل الفعلي للمسارات.
ورفض السويكت تحديد سعة استيعاب القطارات، موضحاً أن ذلك «يتضح بعد الانتهاء من الدراسة الاستشارية للجنة التنفيذية للمشروع».