قال المترشح النيابي عــن الدائـرة الخامسة بمحافظة العاصمة، رجل الأعمال عادل آل صفر، إن الناخب البحريني واع ويعلم جيداً من يبحث عن مصالح آنية أو منفعة شخصية، ويستطيع بوعيه وفهمه أن يسقط هؤلاء من الجولة الأولى، لأن البرلمان بحاجة حقيقية لأشخاص قادرين على الخدمة والعطاء.
وأضاف أن المنافسة في الانتخابات قائمة، رغم غياب بعض الجمعيات، وقرار عدد من الأسماء الكبيرة بالمجلس السابق الابتعاد عن السباق الانتخابي في الدورة الحالية.
وشدد على أن الفيصل في السباق الانتخابي هو القدرة على طرح الأفكار الفعالة لخدمة المواطنين، ثم القدرة على تنفيذها فيما بعد بالتعاون مع الجهات المعنية المختصة، ووفقاً للأسس والأطر التي تنظم عمل النائب التشريعي والرقابي والخدمي. وأشار إلى أنه لا ينتمي لأي تيار سياسي في البحرين منذ شبابه، لكن جل همه ينصب على الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي لأهل البحرين.
وذكر أن مهام النيابي هي التشريع في المقام الأول ولا يجب أن يتغافل أبداً عن هذه المهمة، ثم يأتي دوره الرقابي على الجهات التنفيذية، ثم دوره الخدمي في المرتبة الثالثة، أما أن ينقلب الهرم، فلا شك أن هناك مشكلة وعدم وضوح للرؤية.