عواصم - (وكالات): قام تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بإعدام 1432 شخصاً في سوريا، بمعدل 10 أشخاص يومياً، منذ إعلانه قيام «الخلافة» في المناطق التي يسيطر عليها قبل 5 اشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بينما دفعت المشاهد المروعة للاعدامات التي نفذها التنظيم امس الاول بحق عامل الاغاثة الامريكي بيتر كاسيغ، وجنود تابعين لنظام الرئيس بشار الاسد، الدول الغربية الى تاكيد تصميمها على التصدي للتنظيم المتطرف، قبل ان ينفذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن 11 ضربة جوية استهدفت المتشددين في سوريا و20 في العراق منذ الجمعة الماضي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المرصد تمكن من توثيق اعدام 1432 شخصا على ايدي تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا منذ اعلان الخلافة في يونيو الماضي»، مشيرا الى ان معظم الذين جرى اعدامهم مدنيون.
واوضح انه «من بين الذين جرى قطع رؤوسهم او اطلاق الرصاص عليهم في عمليات القتل الجماعية من قبل تنظيم الدولة الاسلامية 879 مدنياً بينهم نحو 700 من أفرد عشيرة الشعيطات» السنية، مشيراً أيضاً إلى إعدام «63 عنصراً من جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وبحسب عبد الرحمن، بلغ عدد جنود وضباط نظام الأسد الذي أعدمهم «داعش» 483 فرداً، بينما جرى كذلك اعدام 4 من عناصر التنظيم المتطرف نفسه وجهت إليهم اتهامات بينها الفساد. وقال مدير المرصد أن عملية قطع الرأس «تهدف إلى بث الرعب في نفوس المدنيين وأي طرف آخر يفكر في مواجهة التنظيم».
وقد أعلن التنظيم قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، رداً على إرسال جنود أمريكيين إلى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت امس الاول وتضمن مشاهد مروعة لذبح 18 جنديا سوريا بايدي عناصر من هذه المجموعة. وكانت فرنسا اول من أعلنت التعرف بشكل شبه مؤكد على هوية احد مقاتلي «داعش» الذي شارك في الإعدام وظهر في شريط الفيديو. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان هناك «احتمالا كبيرا بان احد الرعايا الفرنسيين شارك بشكل مباشر» في قطع رؤوس جنود سوريين. وقال كازنوف «يمكن ان يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود في 1992» شمال غرب فرنسا والذي «توجه إلى سوريا في اغسطس 2013 بعد اقامة في موريتانيا في 2012»، مستندا الى تحليل للفيديو.
في المقابل، قال أحمد مثنى وهو اب لشاب بريطاني يقاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أنه أخطأ عندما اعتقد أن ابنه ظهر في تسجيل الفيديو للتنظيم الذي عرض الإعدامات. وشريط الفيديو هو الاول الذي يبثه تنظيم الدولة الاسلامية ويظهر وجوه مقاتليه الذين كانوا يظهرون في الاشرطة السابقة مقنعين.
ونددت وسائل إعلام قريبة من نظام الأسد بـ «مجزرة مروعة». ونهاية سبتمبر الماضي غادر 3 الاف اوروبي للقتال إلى جانب «داعش» بحسب المنسق الاوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف.
ويضاف اليهم العديد من المقاتلين الذين اتوا من دول آسيا الوسطى او جنوب شرق اسيا او الولايات المتحدة الى جانب العديد من المتحدرين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقال مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية تمكن من الفرار من سوريا للتلفزيون النرويجي أن المقاتلين الأجانب أكثر تطرفاً من الذين يجندون محلياً.
وأضاف أن «غالبية العمليات الانتحارية ينفذها أجانب. كما يرتكبون الاعمال الاكثر وحشية بحق المدنيين». وعقب انتشار الفيديو، اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما مقتل الرهينة الامريكي، المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم الجهادي رأسه في سوريا منذ أغسطس الماضي، علماً بأن كل هؤلاء الضحايا صحافيون أو عاملو إغاثة. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيان ان «الاعدام الوحشي لبيتر كاسيغ ولجنود سوريين دليل جديد على ان تنظيم الدولة الإسلامية ماض في برنامج الرعب».
وأضـــافت «كــــل مرتكبــــي انتهــــاكات لحقوق الانســان سيحاسبون. ولن يوفر الاتحاد الأوروبي أي جهود لتحقيق هذه الهدف».
ونكست الإعلام في انديانا، مسقط راس كاسيغ، وقال حاكم الولاية مايك بنس في بيان أن عملية القتل «عمل بربري لا يمكن وصفه، عبد الرحمن كاسيغ كان واحداً منا وكان الأفضل بيننا».
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في اكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى سوريا.
وأعلن البيت الأبيض أن اوباما وافق على إرسال 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات العراقية والكردية على محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأمريكيين في البلاد.
وقد قتل 12 شخصاً في تفجير سيارتين مفخختين في بغداد. وركز التحالف الدولي 5 من الضربات العشرين التي نفذها في العراق منذ الجمعة الماضي، على مدينة بيجي الاستراتيجية كما اعلنت القيادة الامريكية الوسطى. وبحسب مسؤول عسكري عراقي فان مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، تشكل الهدف المقبل للقوات العراقية التي استعادت قبل ايام مدينة بيجي الواقعة الى شمالها.
وتبنى التنظيم تفجيراً انتحارياً استهدف موكباً من 3 سيارات تابعة للأمم المتحدة قرب مطار بغداد الدولي، قائلاً أنه أدى إلى مقتل عناصر «حماية» أمريكيين. من جهة ثانية، قال متحدث باسم جماعة جند الله - وهي جماعة منشقة عن حركة طالبان الباكستانية - إنها بايعت «داعش».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المرصد تمكن من توثيق اعدام 1432 شخصا على ايدي تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا منذ اعلان الخلافة في يونيو الماضي»، مشيرا الى ان معظم الذين جرى اعدامهم مدنيون.
واوضح انه «من بين الذين جرى قطع رؤوسهم او اطلاق الرصاص عليهم في عمليات القتل الجماعية من قبل تنظيم الدولة الاسلامية 879 مدنياً بينهم نحو 700 من أفرد عشيرة الشعيطات» السنية، مشيراً أيضاً إلى إعدام «63 عنصراً من جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وبحسب عبد الرحمن، بلغ عدد جنود وضباط نظام الأسد الذي أعدمهم «داعش» 483 فرداً، بينما جرى كذلك اعدام 4 من عناصر التنظيم المتطرف نفسه وجهت إليهم اتهامات بينها الفساد. وقال مدير المرصد أن عملية قطع الرأس «تهدف إلى بث الرعب في نفوس المدنيين وأي طرف آخر يفكر في مواجهة التنظيم».
وقد أعلن التنظيم قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، رداً على إرسال جنود أمريكيين إلى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت امس الاول وتضمن مشاهد مروعة لذبح 18 جنديا سوريا بايدي عناصر من هذه المجموعة. وكانت فرنسا اول من أعلنت التعرف بشكل شبه مؤكد على هوية احد مقاتلي «داعش» الذي شارك في الإعدام وظهر في شريط الفيديو. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان هناك «احتمالا كبيرا بان احد الرعايا الفرنسيين شارك بشكل مباشر» في قطع رؤوس جنود سوريين. وقال كازنوف «يمكن ان يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود في 1992» شمال غرب فرنسا والذي «توجه إلى سوريا في اغسطس 2013 بعد اقامة في موريتانيا في 2012»، مستندا الى تحليل للفيديو.
في المقابل، قال أحمد مثنى وهو اب لشاب بريطاني يقاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أنه أخطأ عندما اعتقد أن ابنه ظهر في تسجيل الفيديو للتنظيم الذي عرض الإعدامات. وشريط الفيديو هو الاول الذي يبثه تنظيم الدولة الاسلامية ويظهر وجوه مقاتليه الذين كانوا يظهرون في الاشرطة السابقة مقنعين.
ونددت وسائل إعلام قريبة من نظام الأسد بـ «مجزرة مروعة». ونهاية سبتمبر الماضي غادر 3 الاف اوروبي للقتال إلى جانب «داعش» بحسب المنسق الاوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف.
ويضاف اليهم العديد من المقاتلين الذين اتوا من دول آسيا الوسطى او جنوب شرق اسيا او الولايات المتحدة الى جانب العديد من المتحدرين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقال مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية تمكن من الفرار من سوريا للتلفزيون النرويجي أن المقاتلين الأجانب أكثر تطرفاً من الذين يجندون محلياً.
وأضاف أن «غالبية العمليات الانتحارية ينفذها أجانب. كما يرتكبون الاعمال الاكثر وحشية بحق المدنيين». وعقب انتشار الفيديو، اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما مقتل الرهينة الامريكي، المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم الجهادي رأسه في سوريا منذ أغسطس الماضي، علماً بأن كل هؤلاء الضحايا صحافيون أو عاملو إغاثة. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في بيان ان «الاعدام الوحشي لبيتر كاسيغ ولجنود سوريين دليل جديد على ان تنظيم الدولة الإسلامية ماض في برنامج الرعب».
وأضـــافت «كــــل مرتكبــــي انتهــــاكات لحقوق الانســان سيحاسبون. ولن يوفر الاتحاد الأوروبي أي جهود لتحقيق هذه الهدف».
ونكست الإعلام في انديانا، مسقط راس كاسيغ، وقال حاكم الولاية مايك بنس في بيان أن عملية القتل «عمل بربري لا يمكن وصفه، عبد الرحمن كاسيغ كان واحداً منا وكان الأفضل بيننا».
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في اكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى سوريا.
وأعلن البيت الأبيض أن اوباما وافق على إرسال 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات العراقية والكردية على محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأمريكيين في البلاد.
وقد قتل 12 شخصاً في تفجير سيارتين مفخختين في بغداد. وركز التحالف الدولي 5 من الضربات العشرين التي نفذها في العراق منذ الجمعة الماضي، على مدينة بيجي الاستراتيجية كما اعلنت القيادة الامريكية الوسطى. وبحسب مسؤول عسكري عراقي فان مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، تشكل الهدف المقبل للقوات العراقية التي استعادت قبل ايام مدينة بيجي الواقعة الى شمالها.
وتبنى التنظيم تفجيراً انتحارياً استهدف موكباً من 3 سيارات تابعة للأمم المتحدة قرب مطار بغداد الدولي، قائلاً أنه أدى إلى مقتل عناصر «حماية» أمريكيين. من جهة ثانية، قال متحدث باسم جماعة جند الله - وهي جماعة منشقة عن حركة طالبان الباكستانية - إنها بايعت «داعش».