بروكسل - (أ ف ب): قرر الأوروبيون أمس توسيع لائحة الأشخاص المستهدفين بالعقوبات لتورطهم في النزاع في اوكرانيا بينما صعدت موسكو التوتر مع الغربيين عبر اعلانها طرد دبلوماسيين بولنديين. وعقب اجتماع في بروكسل، طلب وزراء الخارجية الأوروبيون من الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد وضع قائمة سوداء جديدة «تستهدف انفصاليين» لاتخاذ قرار نهائي بشأنها بنهاية الشهر، بحسب الدبلوماسيين. وحتى الأمس يواجه 119 شخصاً، هم انفصاليون ومسؤولون روس، تجميد أصولهم وحظر سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى، تعرضت 23 شركة متهمة بتقديم الدعم للانفصاليين لتجميد أرصدتها. وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين الموجود في بروكسل الاتحاد الأوروبي إلى توجيه رسالة حازمة إلى روسيا. وتكثفت المعارك منذ بضعة أسابيع في شرق اوكرانيا الانفصالي وتتهم كييف روسيا بارسال قوات قتالية وتعزيزات من العتاد العسكري إلى المتمردين الموالين لموسكو، وهو أمر أكده حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في اوروبا. وفي الساعات الاربع وعشرين الأخيرة قتل ستة جنود وثلاثة شرطيين اوكرانيين في شرق اوكرانيا بحسب السلطات. من ناحية اخرى، اكدت وزارة الخارجية الروسية طرد دبلوماسي الماني من موسكو ردا على «أعمال غير ودية» من قبل برلين.