قال المدرب والمحلل السعودي أن الفوز الذي حققه منتخب بلاده ليس أمراً كبيراً خاصة وأنه جاء أمام منتخب مستسلم ومتهالك مع كامل احترامي للمنتخب البحريني الذي أتمنى أن يحقق أفضل النتائج ويسعد الشعب البحريني، ولكني أؤكد أن المنتخب السعودي لن ينال رضا المتابعين بالمستوى الذي يقدمه حالياً في ظل «التخبيص» الفني للمدرب لوبيز كارو والاختيارات الخاطئة في التشكيلة ناهيك عن انعدام الود بينه وبين الإعلام السعودي والجماهير السعودية، وعلى الرغم من تحقيقه للعديد من الانتصارات إلا أنها لم تكن مقنعة بتاتاً».
كأس الأمم الآسيوية هو الهاجس الأكبر للشارع السعودي، وشخصياً لا أتوقع أن يذهب المنتخب بعيداً لا في كأس الخليج ولا في كأس الأمم الآسيوية مع المدرب لوبيز على وجه التحديد، نتيجة الفوز على البحرين لا تعكس أفضلية خالصة للمنتخب السعودي رغم أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وفوزه يعد أمراً طبيعياً في ظل هذه الظروف خاصة وأنها جاءت على حساب منتخب «مترهل» مع كامل احترامي».
وحول القرارات التي سيتخذها لو كان رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم قال: «بالنسبة للمدرب لوبيز كارو فإني سأمنحه الفرصة لمواصلة العمل حتى نهاية البطولة ولكني في تلك الأثناء سأقوم بتجهيز المدرب البديل له ليتولى مهام الإشراف على المنتخب السعودي بعد هذه البطولة مباشرة ليتسنى له التعرف على اللاعبين وانتقاء الأفضل منهم اختصاراً للوقت حيث ستنطلق البطولة الآسيوية بعد قرابة الشهرين».
وعن المدرب البديل قال الصالح: «يجب أن يمتلك المدرب القادم للمنتخب السعودي سيرة ذاتية قوية ويجيد التعامل مع اللاعبين شرط أن يتم التوقيع معه لمدة أربع سنوات تنتهي بانتهاء بطولة كأس العالم 2018م ويمنح كافة الصلاحية الفنية والإدارية بشكل مطلق، حالياً لا يوجد أي مدرب وطني قادر على تولي مسؤولية بحجم المنتخب السعودي حيث إن أغلب المدربين السعوديين لهم تجارب لم تكتمل أو محاولات لم يكتب لها النجاح ولا يوجد مدرب سعودي يحظى بإجماع الشارع الرياضي على قدرته في قيادة المنتخب بصورة طموحة .