اتجه مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم لتسمية المدرب الوطني المخضرم سلمان شريدة المُلقب بالجنرال لقيادة الأحمر خلفاً للمدرب المُعفى العراقي عدنان حمد، حيث كان مطروحاً بقوة لتولي المهمة لمباراة الأحمر مع قطر، ولكن فضل مجلس إدارة الاتحاد الابتعاد عن هذا الخيار لما يتعلق به من مشكلة في إبلاغ شريدة بتولي مهمة الأحمر في مباراة واحدة فقط، وبالتالي اتجه الخيار للمدرب الوطني مرجان عيد الذي كان الأنسب كونه مدرباً مساعداً وخيارات الاستغناء عنه بعد البطولة تعتبر أسهل من الاستغناء عن سلمان شريدة، وكذلك فيما يخص الطاقم المعاون تم التفكير في أشخاص يعملون تحت مظلة الاتحاد لتفادي الحرج مع مدربين قد يكون تكليفهم مباراة واحدة فقط في حال الخسارة من قطر والخروج من الدور الأول.