بالعودة للبطولة الماضية (خليجي21) التي أقيمت في البحرين نستذكر بطعم العسل الانتصار المهم الذي حققه منتخبنا على حساب المنتخب القطري في الجولة الأخيرة من دور المجموعات والذي صعد بمنتخبنا إلى الدور نصف النهائي لمواجهة المنتخب العراقي في تلك البطولة وأحرز ذلك الهدف فوزي عايش بركلة جزاء في الدقيقة 24، واليوم يتكرر نفس السيناريو بخوض المواجهة الأخيرة أمام منتخب قطر فهل يكتب لنا التاريخ ذكرى أخرى تؤهلنا إلى نصف النهائي على حساب القطريين؟.
وأيضاً لاننسى أننا في خليجي 18 بأبوظبي وهي ثاني بطولة تُقام بالنظام الجديد (المجموعتين)، فقد وقعنا نحن مع المنتخب القطري في مجموعة واحدة وإلى جوارنا أيضاً العراق والسعودية، وبعد خسارتنا الأولى أمام السعودية بهدفين لهدف وخروجنا بدون نقاط بعد أول جولة، جاءت الجولة الثانية وتعادلنا فيها مع العراق بهدف لكلا المنتخبين بعد أن كنا متقدمين بهدف لعبدالله المرزوقي ثم جاء الرد سريعاً من هوار ملا محمد، ووصلنا للجولة الأخيرة ونحن بنقطة واحدة فقط وبموقف معقد بعد أن تقدم القطريون أولاً بهدف لخلفان إبراهيم خلفان، وقبل أن ينتهي الشوط الأول أحرز النجم علاء حبيل هدف التعادل، وفي الشوط الثاني جاءت الأخبار من الملعب الآخر بإن السعودية تتقدم على العراق وهو مايعني أن فوزنا سيؤهلنا إن شاء الله لدور الثمانية، وفعلاً تعملق علاء حبيل لكرة عرضية قادمة من جهة اليسار أرسلها له طلال يوسف وأودعها برأسه في الشباك العنابية، ليضج كل البحرينيين المتواجدين في أبوظبي حينها ومن يشاهدون اللقاء على الهواء مباشرة فرحين بهذا التأهل الرائع على حساب العنابي القطري، وبالتأكيد نأمل تكرار ذلك التأهل عبر مباراة اليوم الهامة، علماً بأننا في تلك البطولة واجهنا ظروفاً متشابهة حينما تمت إقالة المدرب الألماني بريغل ليحل كريسو مدرب المنتخب الأولمبي بدلاً عنه، واليوم أيضاً مرجان عيد يحل بديلاً للعراقي المُقال من منصبه عدنان حمد.